شاهد: الشرطة السويدية تعتقل سيدة حاولت منع سلوان موميكا من حرق المصحف مجددا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اعتقلت الشرطة السويدية سيدة قامت برش سلوان موميكا بمطفأة حريق أثناء إقدامه مرّة أخرى على حرق القرآن خارج السفارة الإيرانية في ستوكهولم، يوم الجمعة.
يظهر الفيديو، سيدة ترش مسحوقا أبيض على اللاجئ العراقي سلوان موميكا خلال تظاهرة خارج السفارة الإيرانية في ستوكهولم، الجمعة وعناصر من الشرطة بملابس مدنية يقتادونها بعيدا.
لم يصب موميكا بأي أذى واستأنف المظاهرة التي سمحت بها السلطات السويدية. وكان المذكور قد داس على المصحف ثم أحرقه في عدة مناسبات أهمها في تظاهرة أمام جامع ستوكهولم الرئيسي أواخر حزيران/يونيو وفي أول أيام عيد الأضحى .
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تاو هاج إن السيدة اعتقلت للاشتباه بتعكيرها النظام العام وممارسة العنف ضد ضابط شرطة.
وأضافت لوكالة الأنباء تي تي: "لقد أزعجت النظام العام. سيتم احتجازها حتى تتوقف عن ذلك وسيتم استجوابها عن الجريمة في الوقت المناسب".
السعودية وإيران تستدعيان سفيرَي السويد على خلفية قضية تدنيس القرآنمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتبنى قرارًا يدين حرق القرآنشاهد: "تحريض على العنف ودعم للإسلاموفوبيا".. مظاهرات حاشدة في ستوكهولم تندد بحرق نسخة من القرآنيعتبر التجديف جريمة في العديد من البلدان. وجد تحليل أجراه مركز بيو للأبحاث أن 79 دولة وإقليماً من بين 198 دولة تمت دراستها لديها قوانين أو سياسات على الكتب في عام 2019 تحظر التجديف، والذي يُعرَّف بأنه "الكلام أو الأفعال التي تعتبر ازدراءًا لله أو لأشخاص أو أشياء تعتبر مقدسة". في سبع دول على الأقل- أفغانستان وبروناي وإيران وموريتانيا ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية- وقد يُحكم على من يرتكب تلك الأفعال بالإعدام.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤول سويدي يحذر من استهداف مواطني ومصالح بلاده بعد حادثة حرق القرآن بعد حرق القرآن.. السويد متخوفة من هجمات إرهابية ورئيس الوزراء يصف الوضع بالخطير للغاية أسوأ أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد يشعلها لاجئ عراقي حصل على موافقة على حرق القرآن في ستوكهولم اعتقال السويد العراق حقوق الأقليات القرآن الكريمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اعتقال السويد العراق القرآن الكريم فرنسا حرائق غابات روسيا السعودية أوكرانيا الصين كولومبيا الحرب في أوكرانيا الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة فرنسا حرائق غابات روسيا السعودية أوكرانيا الصين فی ستوکهولم حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
عبّر وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي محاولة لـ"التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم".
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تعبير "الدول القذرة" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، مصعّداً خطابه المناهض للهجرة ومطلقاً تصريحات جديدة تستهدف دولاً أفريقية وآسيوية ومن الكاريبي.
وقال أمام الحشود إنه تساءل في اجتماع سابق: "لماذا نستقبل أشخاصاً من دول قذرة؟ لماذا لا نستقبل أشخاصاً من السويد أو النرويج؟"، مضيفاً بسخرية: "دعونا نحصل أيضاً على بعض الأشخاص من الدنمارك".
وجاء تبنّي ترامب العلني لهذا الوصف رغم أنه كان قد نفى في العام 2018 استخدام التعبير نفسه عندما أثار ضجة واسعة خلال ولايته الأولى.
كما توجه ترامب بعبارات أكثر قسوة تجاه المهاجرين القادمين من الصومال، واصفاً البلاد بأنها "كارثية، قذرة، مثيرة للاشمئزاز وتستشري فيها الجريمة".
وأثارت تصريحاته موجة تنديد جديدة، إذ قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي عبر منصة "إكس" إن تصريحات ترامب "تؤكد أجندته العنصرية"، بينما دافع النائب الجمهوري راندي فاين عنه قائلاً إن "الرئيس يتحدث بلغة يفهمها الأميركيون".
الصومال ترد على تصريحات ترامبمن جانبه عبّر وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي عن رفض بلاده "التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم"، وذلك في رسالة إلى وكالة رويترز.
وقال فقي إن على الرئيس الأميركي التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين "بدلا من الانشغال بالصومال"، مؤكداً أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصلابته وقدرته على الصمود رغم ما واجهه من حروب وإهانات ومحاولات لإقصائه.
وأضاف الوزير أن الصوماليين "تغلبوا على جميع من حاول إذلالهم، ونجحوا في الاستمرار رغم كل التحديات"، معبراً في الوقت نفسه عن امتنانه للدعم العسكري الأميركي في محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مع رفضه القاطع لوصف ترامب للصوماليين.
Related العفو الدولية: إدارة ترامب تتعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي لتعقّب المهاجرين الداعمين لفلسطين"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ تصعيد متزامن مع حادث واشنطنوتصاعد خطاب ترامب بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والمتهم فيها شاب أفغاني بقتل جنديين من الحرس الوطني. واستغل ترامب الحادثة للدعوة إلى ما سماه "الهجرة العكسية"، وهو مفهوم يرتبط بالترحيل الجماعي للأجانب ويستند إلى أفكار اليمين المتطرف حول "الاستبدال الكبير".
وعقب عودته إلى السلطة، جمدت إدارته طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يصنفها ترامب ضمن "العالم الثالث"، في مقابل إبداء استعداده لاستقبال مزارعين بيض من جنوب أفريقيا قائلاً إنهم يتعرضون للاضطهاد.
وامتد هجومه ليطال الجالية الصومالية في مينيسوتا، كما استهدف النائبة الديمقراطية إلهان عمر مستخدماً تعابير مهينة بشأن حجابها، ومجدداً الدعوة لترحيلها رغم حصولها على الجنسية الأميركية منذ ثلاثة عقود.
جذور فكريةويرى محللون أن خطاب ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض يعكس توجهات قومية متشددة تعود إلى عشرينات القرن الماضي، حين فضّلت الولايات المتحدة مهاجري شمال وغرب أوروبا فقط. ويتكرر في تصريحات مقربين منه ربط الهوية الأميركية بالعرق الأبيض والثقافة الأنغلو-ساكسونية والمذهب البروتستانتي.
وفي سياق هذا الخطاب، وصفت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بعض المهاجرين بـ"مصاصي الدماء"، بينما كتب مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" أن "الكذبة الكبرى للهجرة الجماعية" تكمن في أن المهاجرين وأحفادهم "يعيدون إنتاج ظروف وأهوال بلدانهم الأصلية المضطربة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة