متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشاءه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بمناسبة ذكرى مرور 121 عام على إنشاءه، ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقًا لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آن ذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وقد بدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته
4704963D-5F50-4434-86EA-79AF2ADA9B1F DD443EE9-0667-4A4A-A1C7-481ECA36A6A6 E9DD968A-CA41-4BF5-81B9-467037D79625 A73F295B-5726-49C4-BF9B-64C7CBD8570E 7F88043F-2C0F-45B4-AFB7-2454F473C856 6316E6D9-7D14-44E2-892E-CE05AE151414 655630FA-2B58-4DB9-8E30-6275D598C122 F75A93A1-BABC-4FF5-84C2-D5A6D3A2156D 7E3CCB94-2582-44DD-B626-451F338619B7 8AC0C80D-3A0E-42A9-A1C0-7FF4328DFCB1 4AC376D1-83EF-450C-823A-629B8544ADDFالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمیر محمد على
إقرأ أيضاً:
بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.
افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.
يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.
وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.
وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.
يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.
تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.
يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.