دنيا سمير غانم تروج لأحدث مسرحياتها "مكسرة الدنيا"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شاركت الفنانة دنيا سمير غانم، جمهورها ومتابعيها البوستر الرسمي لمسرحية "مكسرة الدنيا"، وجاء ذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
منشور دنيا سمير غانم
وعلقت دنيا على منشورها قائلة: "إنتظرونا في مسرحية مكسرة الدنيا من 3 إلى 7يناير على مسرح محمد العلي في موسم الرياض، إن شاء الله تعجبكم".
وتضم مسرحية “مكسرة الدنيا” كلًا من دنيا سمير غانم، كل من محمد ثروت، سامى مغاورى، مريم محمود الجندى، كريم عفيفى، عبدالرحمن ظاظا، وغيرهم من الفنانين.
دنيا سمير غانم تعود للدراما رمضان 2025
تستعد الفنانة دنيا سمير غانم للمنافسة في موسم رمضان 2025 بمسلسل جديد يحمل عنوان “عايشة الدور”، والمسلسل يتألف من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، حيث تقدم دنيا قصة مليئة بالمغامرات والرومانسية من خلال شخصية تعيش تجربة حب مميزة.
العمل من تأليف كريم يوسف وأحمد الجندي، الذي يتولى أيضًا مهمة الإخراج، بينما تتولى إنتاجه شركة محمد أحمد السبكي. وتجري حاليًا التحضيرات النهائية للعمل، مع استمرار الشركة المنتجة في ترشيح النجوم المشاركين في البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرحية مكسرة الدنيا أحدث ظهور لـ دنيا سمير غانم آخر أعمال الفنانة دنيا سمير غانم
إقرأ أيضاً:
مسرحية المساعدات في غزة..!
يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر
بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.
إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.
في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.
فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.
وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.
وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.
إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.
اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.
وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.