قراصنة كوريون شماليون يسرقون عملات مشفرة بـ308 ملايين دولار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأمريكية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار من بورصة البتكوين اليابانية DMM.
وقالت الوكالة الوطنية للشرطة اليابانية، إن مجموعة "ترايدر ترايتر" (TraderTraitor) التي يُعتقد أنها جزء من مجموعة "لازاروس" (Lazarus) التي يُعتقد أنها مرتبطة بسلطات بيونج يانج، كانت وراء عملية القرصنة.
واكتسبت مجموعة "لازاروس" شهرة واسعة في عام 2014، عندما اتُهمت بقرصنة ستوديوهات شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" (Sony Pictures Entertainment) ردًا على فيلم ساخر عن كوريا الشمالية.
سطر برمجي خبيثأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في بيان منفصل، بسرقة عملات مشفرة بقيمة 308 ملايين دولار أمريكي من مؤسسة DMM التي يقع مقرها في اليابان، من قبل قراصنة من كوريا الشمالية.
ووصف العملية بأنها "هندسة اجتماعية ذات هدف محدد" تتكون من جمع بيانات عن هدفها لخداعه عبر رسائل ذات مصداقية، إذ تظاهر أحد المتسللين بأنه مسؤول عن التوظيف للتواصل مع موظف في منصة أخرى لتبادل العملات المشفرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجموعة قرصنة كورية شمالية تسرق عملات مشفرة من البورصة اليابانية - وكالات
وأرسل إلى الموظف ما يشبه اختبار ما قبل التوظيف، كان يحتوي على سطر برمجي خبيث.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الأمر سمح للمخترق بانتحال شخصية الموظف.
أضاف البيان أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة الوطنية للشرطة اليابانية وشركاء آخرين في حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، سيواصلون فضح ومكافحة استخدام كوريا الشمالية للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية وسرقة العملات المشفرة، للحصول على إيرادات للنظام".
وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشماليةيعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل.
وبحسب تقرير للجيش الأمريكي صدر في عام 2020، فإن وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية التي تُعرف باسم "المكتب 121"، تضم 6000 عضو يعملون أيضًا من الخارج، خصوصًا في بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو عملات مشفرة سرقة عملات مشفرة البتكوين قراصنة من كوريا الشمالية لازاروس کوریا الشمالیة عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».