قيادي بـ«مستقبل وطن»: الإفراج عن 54 من أبناء سيناء يعزز الاستقرار الاجتماعي والتنموي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
علق المستشار عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، قائلا: «هذا القرار جاء في إطار سيادة القانون، إذ استعمل الرئيس صلاحياته الدستورية في العفو عن المحكوم عليهم».
تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي في مصروأضاف هلال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا القرار يأتي ضمن الصلاحيات التي أعطاها الدستور لرئيس الجمهورية، وهذه الخطوة بارزة في إطار الرؤية العامة للدولة المصرية التي تستهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنموي، وهو ما نقلنا إلى ملف الاهتمام بحقوق الإنسان بمعناها الشامل.
وتابع: «كثير من الدول تتشدق بحقوق الإنسان وتتحقق عن هذا الملف من مفهوم قاصر خاص بالحياة السياسية فقط، وتتناسى حقوق الإنسان في التنمية والمسكن والمشرب، أما الدولة المصرية؛ اهتمت بالتنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة جغرافيا ونوعيا مثل الطرق والصرف الصحي ومياه الشرب والإسكان، وجزء من ملف حقوق الإنسان هو صدور قرار بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام هلال سيناء تنمية سيناء
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية ثمرة لجهود مصر الدبلوماسية
أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بنتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مؤكدا أن إعلان فرنسا المرتقب بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يمثل تحولا نوعيا في مواقف القوى الدولية، ويُعد انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التي يقودها الرئيس السيسي بحكمة وثبات.
وقال «الحفناوي» في بيان له، إن هذا التطور اللافت في الموقف الفرنسي، والذي يأتي في إطار دعم فرنسا الكامل للمساعي المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، يعكس نجاح القاهرة في تغيير بوصلة الرأي العام العالمي تجاه جوهر الصراع، والمتمثل في غياب حل الدولتين واستمرار الاحتلال.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تبنت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى اتسمت بالهدوء والفعالية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصرف كزعيم مسؤول يسعى لتحقيق السلام لا تصدير الشعارات، وهو ما جعل من القاهرة مركز ثقل إقليميا ودوليا في الملف الفلسطيني، لافتا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف عند الوساطة السياسية أو المساعدات الإنسانية فقط، بل امتدت إلى بناء شبكة من التفاهمات والضغوط الدولية، تجلّت أبرز نتائجها في الموقف الفرنسي الأخير، والدعم المعلن للمبادرة المصرية السعودية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأوضح «الحفناوي»، أن إعلان الرئيس ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بمثابة رسالة للمجتمع الدولي بأن لحظة تحمل المسؤولية قد حانت، وأن استمرار الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لم يعد مقبولا، لا سياسيا ولا أخلاقيا، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات المصرية الساعية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، قائلًا: "ما يحتاجه الفلسطينيون الآن ليس التصريحات أو المزايدات، بل الدعم الحقيقي لإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن ما تحقق في هذا الملف يعكس قيادة مصرية واعية تراهن على الحلول السياسية وتضع الإنسان في قلب أولوياتها، مؤكدا أيضا على ضرورة تعزيز ودعم وحدة الصف العربي والدولي خلف هذه الجهود تمثل الفرصة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.