بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
وتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك عيد الميلاد الكنيسة قداس عيد الميلاد 2024 عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض بفرنسا
باريس
وُلد صغيرا سلحفاة من نوع “ميلانوشيليس تريكاريناتا” المهدد بالانقراض والذي يعود أصله إلى سفوح جبال هملايا، في محمية “أ كوبولاتا” للسلاحف في فيرو في جزيرة كورسيكا الفرنسية،.
وأوضح مدير المحمية التي تعد أكبر محمية لسلاحف المياه العذبة والبرية في أوروبا لوكالة فرانس برس، والتي شهدت ولادة الصغيران، أنها “حالة نادرة”.
وأشار بيار مواسون، مدير الطب البيطري في المحمية ، أن هذا النوع مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأُطلق على الصغيران مؤقتاً “تريك” و”تراك” في 19 مايو والأول من يونيو، حيث لن يُعرف جنسهما إلا بعد “5 أو 6 سنوات”، وقد بلغ وزنهما الجمعة 9.64 و8.89 غرامات.
وأضاف مواسون: “إنهما يحبان ديدان الأرض!”، مردفاً أنه ينتظر اقتراحات لتغيير اسميهما، كما بيّن أن “جمارك هونغ كونغ ضبطت، عام 2017، 98 سلحفاة من هذا النوع تم استقدامها من الهند، وأرادت حكومة هونغ كونغ حماية قسم من أعدادها الموجودة في متنزهات أوروبية موثوقة، تحسباً لانقراضها بفعل مرض ما”.
ويبلغ طول هذه السلاحف البرية حوالي 20 سنتيمتراً، فيما يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد تقريباً عند اكتمال نموها.
وتابع طبيب المحمية، أنه في نهاية عام 2021، اختارت “كادوري فارم أند بوتانيك غاردن” في هونغ كونغ والتي كانت تهتم بهذه السلاحف منذ 2017، مركز “إيميس” في سويسرا لإرسال 5 ذكور و5 إناث، بينما “استقبلنا انثيين غير حاملين وذكرين”.
وتابع: “نجحنا في جعلها تتكاثر وحصلنا على 3 بويضات ومنهما على تريك وتراك اللذين يعتبران أول صغيري سلاحف يولدان في الأسر في أوروبا”.
واختتم:”هذين الصغيرين مقدر لهما أن ينموا هنا”، وأنه باستثناء السلاحف في سويسرا وكورسيكا، لا يوجد سوى نحو 100 منها في الأسر في مختلف أنحاء العالم، موزعة على 5 متنزهات في آسيا و3 في أوروبا (المجر والنمسا وإنجلترا).
وفي مايو 2024، وُلدت سلحفاة غالاباغوس عملاقة، وهو نوع مهدد بالانقراض، في فيرو، وقد احتفلت هذه السلحفاة التي سُميت “داروين” بعيد ميلادها الأول.