يعاني المدخنون من التقلبات المزاجية خلال فصل الشتاء، إذ تؤثر على الصحة بصورة سلبية، لذا فإن هناك مشروبات تساعد في الإقلاع بطريقة طبيعية، وتؤدي إلى تهدئة الأعصاب، خلال مراحل انسحاب التدخين من الدم، حتى يستعيد الشخص صحته من جديد.

أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مشروبات تساعد على الإقلاع عن التدخين بشكل طبيعي، لذا ينصح بتناولها باستمرار، لأنها تخفف من الأعراض الانسحابية للنيكوتين.

شرب المياه باستمرار

تناول المياه باستمرار يساعد في الإقلاع عن التدخين، أو يقلل من الرغبة في تناولها بشكل كبير، إذ تلعب المياه دورًا مهمًا في مقاومة الجسم للتدخين، من خلال تسريع عملية التخلص من النيكوتين، المادة الرئيسية والمكونة للسجائر، وكذلك السموم الأخرى الناتجة عن التدخين عبر البول والعرق، حسبما ذكر بدران.

ولفت بدران إلى أن المياه مهمة جدًا للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وتعمل على تحسين المزاج، خاصة وأن هناك نسبة من المدخنين، يُعانون من تقلبات مزاجية شديدة أثناء الإقلاع، كما تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة المزاجية، وأهم ميزة لشرب كوب من المياه كل أسبوع، هي تقليل جفاف الفم، وتحسن صحة الفم والأسنان.

شرب كوب من المياه كل ساعة

وبشكل عام فإن شرب كوب من المياه كل ساعة، يساعد على تخفيف السعال والمخاط، ويرطب الجهاز التنفسي، وتخفيف المخاط المتراكم الناتج عن التدخين الشديد.

عصير الجزر بالبنجر

عصير الجزر والبنجر يحتوي على مضادات أكسدة، تعزز صحة الرئتين، ويساعد في تنظيف الجسم.  

عصير البرتقال

البرتقال من العصائر التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، لاحتوائه على نسبة عالية من «فيتامين سي» الذي يعزز مناعة الجسم.

شاي بالأعشاب أو بالنعناع أو بالبابونج 

شاي بالأعشاب أو بالنعناع أو بالبابونج، يُساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والرغبة في التدخين بفضل تأثيره المهدئ، ولا ينصح بإضافة السكر الأبيض، بل يُمكن التحلية بالعسل الطبيعي، الذي يمد الجسم بالطاقة ويُقلل من الإحساس بالإرهاق، بسبب الإقلاع عن التدخين.

مشروب الزنجبيل والليمون 

مشروب الزنجبيل والليمون يساعد في الإقلاع عن التدخين، إذ يُعزز الدورة الدموية، ويٌحسن وظائف الجهاز التنفسي، ويٌقلل الرغبة في التدخين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين مشروبات مشروبات طبيعية فی الإقلاع عن التدخین

إقرأ أيضاً:

القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط موجات الحر الشديدة التي تضرب العراق هذا الصيف، تعود إلى الواجهة فرضية العلاقة العضوية بين ارتفاع درجات الحرارة وتصاعد معدلات الجريمة، في مقاربة تبدو للوهلة الأولى علمية الطابع، لكنها تخفي وراءها أسئلة أعمق عن طبيعة المجتمع، ومتانة النظام القيمي، وسرّ تماسك السلوك الجمعي تحت أقسى الضغوط المناخية.

وارتكز الخبير القانوني علي التميمي في تحذيره الأخير إلى دراسات دولية أجريت في بيئات مختلفة مثل الولايات المتحدة واليابان، خلصت إلى نتائج متشابهة: الطقس الحار يرفع منسوب العدوانية. وليس الأمر مجرد سرد بياني، بل يرتكز على تجارب مخبرية خضعت فيها عيّنات بشرية لاختبارات في غرف متفاوتة الحرارة، لتظهر النزعة العدوانية أكثر وضوحاً لدى من وُضعوا في الأجواء الحارة.

وحذر الخبير القانوني علي التميمي، من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تصاعد معدلات الجريمة، مشيراً إلى أن دراسات عالمية أثبتت وجود علاقة مباشرة بين الطقس الحار والسلوك العدواني.

وقال التميمي في تصريح للمسلة، إن “دراسات أُجريت في الولايات المتحدة شملت سبع ولايات، وأخرى مماثلة في اليابان، أكدت أن درجات الحرارة المرتفعة ترتبط بازدياد جرائم العنف والاعتداءات”، مشيراً إلى أن “تجارب مخبرية وضعت أشخاصاً في غرف بدرجات حرارة مختلفة، أظهرت أن من وُضعوا في الغرف الحارة كانوا الأكثر ميلاً للسلوك العدواني”.

وأضاف، أن “الحرارة الشديدة تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، ما يسبب الانزعاج والإحباط ويزيد من الاندفاع نحو العنف والنزاعات، لكنها ليست العامل الوحيد وراء الجريمة، إذ تتداخل معها أسباب أخرى مثل الفقر والبطالة وتعاطي المخدرات”.

وبيّن، أن “أخطر الجرائم التي ترتكب تحت هذه التأثيرات هي القتل والتعذيب والسب، خاصة مع تراجع التركيز نتيجة قلة النوم والإرهاق، لاسيما مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي”.

وأوضح أن “اختلال توازن مادتي السيروتونين والتستوستيرون في الدماغ نتيجة الحرارة يسهم في اضطراب المزاج والسلوك، ما ينعكس بزيادة معدلات الجريمة”، لافتاً إلى أن “دراسة فرنسية أثبتت أن نسب الجرائم في المناطق الحارة أعلى مقارنة بالأقاليم الباردة”.

وترتبط هذه النتائج، بحسب التميمي، بتأثير الحرارة المباشر على الجهاز العصبي واضطراب المزاج، نتيجة اختلال مستويات السيروتونين والتستوستيرون، وهما مادتان عصبيتان أساسيتان في تنظيم الانفعالات وضبط السلوك. ويكتمل المشهد بظروف اقتصادية واجتماعية مرافقة، مثل الفقر، والبطالة، وسوء الخدمات، وانقطاع الكهرباء، وكلها تزيد من تأزم السلوك الفردي وتفتح الباب أمام اندفاعات غير عقلانية.

ويتضح أن المشكلة لا تكمن فقط في الحرارة كعامل منفرد، بل في ما تسميه الأدبيات الجنائية “البيئة المؤجِّجة للجريمة”، أي تضافر جملة من الظروف الضاغطة التي تفقد الإنسان توازنه. لكن، وبحسب التميمي، فإن ما يميز المجتمع العراقي تحديداً هو بقاء منظومته القيمية، الدينية والاجتماعية، حاضرة بقوة كمكبح أخلاقي وسلوكي، خاصة خلال المناسبات الدينية كرمضان، حيث تزداد درجات الحرارة وتقل الموارد، لكن العنف لا يتصاعد بنفس النسبة.

ويفتح هذا التحليل نافذة على أهمية سياسات الأمن الوقائي لا الأمني، أي بناء استراتيجيات مجتمعية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الصحة النفسية والسلوك العام، في ظل التحولات المناخية التي باتت مرشحة لأن تصبح العامل الخفي في إنتاج الجريمة وتهديد التماسك الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • مشروب صباحي خارق.. عصير البنجر مع بذور الشيا لتنقية الجسم وتعزيز الصحة
  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • طريقة عمل سموزى عصير الخوخ
  • القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر