احذر تناول القهوة بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حذر عدد من العلماء من خلال دراسة جديدة نشرت نتائجها مؤخرا من شرب القهوة على الريق ووفقا لتقرير نشره موقع هيلثي فأن تناول القهوة على معدة فارغة يؤدي لحدوث مشاكل صحية خطيرة منها :
- زيادة الشعور بالقلق والتوتر، وزيادة العصبية لدى بعض الأفراد.
- زيادة الوقت الذي يحتاجه الجسم للنوم حيث يؤدي شرب القهوة على الريق للإصابة بالأرق الشديد .
* الحاجة للتبول بشكل متكرر.
* زيادة نسبة الإصابة بسلس البول .
* زيادة احتمالية الإصابة بحب الشباب وتكون التجاعيد.
* إبطاء عملية التئام الجروح، وانخفاض قدرة الجلد على إنتاج الكولاجين.
* تصبغ الأسنان باللون الأصفر .
* الإصابة بعسر الهضم، أو القيء، أو حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القهوة.
ورغم كل هذه المخاطر إلا أن الدراسات أثبتت ايضا فوائد كثيرة للقهوة إذا تم تناولها بشكل منظم ومعتدل ومنها :
تقليل مخاطر بعض الأمراض :
فقد أكدت دراسات عديدة أن تناول القهوة يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الزهايمر، السكري من النوع 2، وأمراض الكبد.
تحسين المزاج :
القهوة تحفز إفراز الدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج. ولهذا السبب يشعر العديد من الأشخاص بتحسن عام في مزاجهم بعد تناول كوب من القهوة.
تحسين الأداء البدني :
الكافيين لا يقتصر تأثيره على الدماغ فقط، بل يمتد إلى الجسم أيضًا، شرب القهوة قبل التمرين قد يعزز الأداء البدني عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة.
الشعور بالتركيز لفترة طويلة :
القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه طبيعي يساعد في زيادة اليقظة والتركيز، شرب كوب من القهوة صباحًا يمكن أن يساهم في تحسين الأداء العقلي ويزيد من الانتباه والتركيز
إنقاص الوزن :
تحتوي القهوة على المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد جسم الإنسان على استخدام الأنسولين ، وتنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد القهوة القهوة اضرار القهوة تناول القهوة اسعار القهوة المزيد القهوة على
إقرأ أيضاً:
من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أثارت صورة متداولة للنائب اليمني السابق والحقوقي المعروف أحمد سيف حاشد، وهو يعمل بائعًا للقهوة في أحد المتاجر بالولايات المتحدة، موجة واسعة من التفاعل، بعدما تحولت إلى رمز مؤلم لحجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية التي خلّفتها الحرب في اليمن.
حاشد، الذي شغل مقعدا في البرلمان اليمني لسنوات، وكان رئيسًا لتحرير صحيفة “المستقلة” إحدى أبرز الصحف اليمنية، وجد نفسه اليوم بعيدًا عن وطنه، يبدأ حياة جديدة في الغربة بحثًا عن الأمان ومصدر رزق، بعد مسيرة سياسية وإعلامية طويلة عُرف خلالها بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد والانتهاكات.
وبحسب مصادر مطلعة، اضطر حاشد إلى مغادرة صنعاء العام الماضي عقب تعرّضه لمضايقات واسعة من قبل جماعة الحوثي، لينتقل أولًا إلى مصر، قبل أن يستقر لاحقًا في الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليًا في مجال بعيد كليًا عن نشاطه السياسي والإعلامي السابق.
ولا تعكس هذه القصة حالة فردية معزولة، بل تجسد واقع آلاف اليمنيين الذين دفعتهم الحرب إلى فقدان وظائفهم ومناصبهم ومصادر دخلهم، واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم من الصفر في بلدان اللجوء والاغتراب، ضمن واحدة من أكبر موجات التحول الإنساني والاجتماعي التي شهدها اليمن منذ اندلاع الصراع.
وتبدو الصورة التي يظهر فيها حاشد خلف آلة إعداد القهوة أبعد من كونها لقطة عابرة، إذ تختزل حربًا أنهكت المجتمع، وقضت على مؤسسات الدولة، وأجبرت كثيرًا من الكفاءات والنخب على الهجرة القسرية بحثًا عن حياة أكثر أمانًا خارج وطن لم يعد قادرًا على احتضان أبنائه.
وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات مؤلمة حول حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اليمني بعد سنوات طويلة من الحرب، وكيف تحوّل بلد كان يحتضن مشرعين وصحافيين ونخبًا فاعلة، إلى ساحة طاردة لأبنائه الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش في أصقاع الأرض بدل صناعة مستقبلهم داخل وطنهم.