نجاة 6 أشخاص ومخاوف من مصرع العشرات جراء تحطم طائرة ركاب أذرية غربي كازاخستان
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ في كازاخستان اليوم الأربعاء نجاة 6 أشخاص من حادث تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذرية بالقرب من مطار أكتاو في غرب البلاد.
وذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية -في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن هناك مخاوف من مصرع عشرات الركاب جراء الحادث الذي وقع بعدما قامت الطائرة بتغيير مسارها بسبب الضباب.
وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها من العاصمة الأذرية باكو متجهة إلى مدينة جروزني في الشيشان، قبل أن تقوم بتغيير مسارها إلى مطار أكتاو غربي كازاخستان.
وتعكف خدمات الطوارئ في كازاخستان على بذل الجهود من أجل إخماد الحريق في موقع تحطم الطائرة.
اقرأ أيضاًتحطم طائرة ركاب أذرية بالقرب من مطار أكتاو غرب كازاخستان
مقتل 4 أشخاص في تحطم طائرة مروحية بتركيا
مقتل وإصابة 11 إسرائيليا إثر تحطم طائرة عسكرية في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحطم طائرة وزارة الطوارئ في كازاخستان نجاة 6 أشخاص تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
هبطت أول طائرة ركاب في موسكو الثلاثاء آتية من بيونغ يانغ حسبما أفادت وكالات الأنباء في روسيا وكوريا الشمالية، وذلك بعد فتح خطوط جوية مباشرة في ظل تقارب دبلوماسي وعسكري.
ووصلت الرحلة الأولى من بيونغ يانغ إلى مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو بعد 8 ساعات، وقامت بها طائرة من طراز بوينغ 777-200اي آر تابعة لشركة "نوردويند ايرلاينز" الروسية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
ونفذت الطائرة نفسها ليل الأحد-الإثنين أول رحلة من موسكو إلى بيونغ يانغ استُقبلت رسميا من قبل وفد روسي-كوري شمالي مشترك.
ووفقا لوكالة تاس، من المقرر حاليا تسيير رحلة جوية واحدة شهريا على هذا الخط مع روسيا، التي حُظرت شركات طيرانها من دخول الاتحاد الأوروبي بسبب الهجوم الذي شنته على أوكرانيا في العام 2022.
ولم تكن هناك رحلات تجارية مباشرة بين العاصمتين، اللتين تفصل بينهما مسافة تقارب 6500 كيلومتر.ومع ذلك، كانت هناك خطوط جوية نشطة بين بيونغ يانغ وفلاديفوستوك، المدينة الروسية الكبرى الواقعة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
أما رحلات القطار بين موسكو وبيونغ يانغ، التي توقفت في العام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، فقد استُؤنفت في 17 حزيران/يونيو.وتعكس هذه الروابط تقاربا سريعا بين البلدين منذ العام 2022.
ووقّع البلدان اتفاقا للدفاع المشترك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية في العام 2024.
وشاركت وحدة من الجنود الكوريين الشماليين إلى جانب القوات الروسية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، التي احتلتها قوات كييف جزئيا منذ صيف 2024 وأعلنت روسيا استعادة السيطرة الكاملة عليها في نهاية نيسان/أبريل.
وتتهم الدول الغربية كوريا الشمالية أيضا بتزويد روسيا بالأسلحة والقذائف لدعم هجومها على أوكرانيا.