جامعة حلوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة حلوان ورشة عمل وجلسة عصف ذهني، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان، وتزامنًا مع الحملة العالمية الـ 16 يوماً للقضاء على العنف ضد المرأة.
أقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة سماح ربيع، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب.
وحاضر في الورشة كل من زينب خير والدكتورة صفاء منير من الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حيث ركزت الجلسة على مناقشة أفضل السبل لمخاطبة الأجيال الصاعدة لمناهضة الأفكار التي تقلل من قيمة المرأة، مع التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية في تطوير الفكر المجتمعي.
تأتي هذه الورشة ضمن فعاليات مشروع "2=1" الذي يهدف إلى تعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين ورفع الوعي بقضايا النوع الاجتماعي، ويتميز المشروع باستخدام الفنون كالكاريكاتير والرسم على الجدران كوسائل إبداعية للتعبير.
يذكر أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الفن للتنمية، وبدعم من وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وتعزيز دورها وضمان حصولها على كافة حقوقها القانونية، مما يؤكد التزام جامعة حلوان بدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة حلوان العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان، ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتعزيز الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا في المجالات المختلفة.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
ألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت الدكتورة منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."