الأمم المتحدة: ذكرى الاستقلال فرصة للتوحد وتجديد تطلعات الشعب الليبي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ليبيا – بعثة الأمم المتحدة تهنئ الليبيين بذكرى الاستقلال وتدعو لتحقيق تطلعات الشعب
ذكرى الاستقلال واستحضار التضحياتقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أحر التهاني للشعب الليبي بمناسبة الذكرى 73 لاستقلال ليبيا. وأكدت البعثة في بيانها، الذي تلقت صحيفة “المرصد” نسخة منه، أن هذه المناسبة تعد فرصة لاستحضار التضحيات الجسيمة التي بذلها الليبيون لنيل حريتهم وسيادتهم، وللاحتفاء بالعزيمة والتصميم الذي أظهره الشعب الليبي لتحقيق الاستقلال.
وأعربت البعثة عن أسفها لأن هذه الذكرى أصبحت منذ ثلاث سنوات مناسبة للتذكير بفشل إجراء الانتخابات وتأجيل تطلعات الليبيين للتعبير عن إرادتهم الحرة واختيار قادتهم وتجديد شرعية مؤسساتهم.
دعوة لاستلهام إرث المؤسسينشددت البعثة على أهمية أن يستلهم القادة الليبيون اليوم من إرث المؤسسين، وأن يجتمعوا على كلمة سواء للحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها. ودعت إلى العمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام لجميع المواطنين، مشيرة إلى المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق الليبيين لحماية الأمة الليبية، التي ضحى أسلافهم بالغالي والنفيس من أجلها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام نزار بركة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان، خصص لمتابعة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل به « اليوم24″، تنويهها بمضامين الخطاب الملكي وما حمله من رؤية “واعدة وخلاقة تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، قوامها تحقيق عدالة مجالية مندمجة تضع كرامة المواطن المغربي وتحسين ظروف عيشه في صلب الأولويات”.
وأشادت القيادة الاستقلالية بـ”سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، التي يحرص الملك محمد السادس على تأكيدها باستمرار، انطلاقا من القيم المشتركة وروابط اللغة والدين والمصير المشترك”، معبرة عن “التعبئة الكاملة للحزب وراء جلالته لمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية واستثمار الزخم الدولي الداعم لمغربية الصحراء”.
كما أبرز البلاغ أن الحزب يعتبر دعوة الملك إلى “توفير الإطار المؤطر للانتخابات التشريعية بشكل استباقي وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، حرصا ملكيا على توطيد المسار الديمقراطي وتطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة ويجدد النخب البرلمانية”.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن الخطاب الملكي “جدد التأكيد على الانتقال إلى مقاربة تنموية مندمجة تقلص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتدعم التشغيل والخدمات الأساسية، وتطلق مشاريع تأهيل ترابي شامل يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التنمية”.