Samsung Galaxy Ring.. بين الأناقة والتكنولوجيا هل يفي بالغرض؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تُقدّم "سامسونج جالاكسي رينج" بديلاً مبتكراً للساعات الذكية التقليدية الضخمة، مصمّمة لتوفير تتبّع صحي أساسي في تصميم بسيط وأنيق. لكن هل هو الحل المثالي لمحبي التكنولوجيا القابلة للارتداء؟ بعد تجربة شهر كامل، نستعرض نقاط القوة والضعف لهذا الخاتم الذكي.
تصميم متين وأنيق ولكنه محدود الحجم
تم تصنيع الخاتم من التيتانيوم خفيف الوزن والمتين، إلا أن خيارات الحجم لا تناسب الجميع، خاصة أصحاب الأيدي الكبيرة.
أداء صحي مع ميزات محدودة
يوفر الخاتم تتبعًا لمعدل ضربات القلب، أنماط النوم، ومستويات الأكسجين في الدم، ولكنه يفتقر للدقة مقارنة بالساعات الذكية المتقدمة. كما أن التمارين المكتشفة تلقائيًا تقتصر على المشي والجري فقط.
بطارية تدوم ولكنها غير مثالية
رغم الوعد بسبعة أيام من عمر البطارية، كان الأداء أقل من المتوقع مع شحن يستمر حوالي 6 أيام. كما أن تتبع حالة البطارية قد يكون مربكًا في بعض الأحيان.
ميزات ذكية محسّنة ولكنها حصرية
يدعم الخاتم ميزات الإيماءات الذكية، لكنها متوافقة فقط مع أحدث هواتف سامسونج. ومع ذلك، يوفر تصميمه إمكانية التتبع عبر تطبيق "SmartThings Find"، مما يخفف من القلق بشأن فقدانه.
الحكم النهائي
"سامسونج جالاكسي رينج" خيار جيد للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز تتبع صحي غير ملحوظ. لكنه قد لا يكون مناسبًا لمحبي الرياضة أو أولئك الذين يحتاجون إلى إمكانيات دقيقة ومتعددة. للمستخدمين العاديين، يوفر الخاتم بديلاً أنيقًا، لكن الساعات الذكية أو أساور اللياقة قد تبقى الخيار الأفضل لمن يبحث عن تجربة أكثر شمولاً وراحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق شات جي بي تي 5.. ردود فعل متفاوتة للمستخدمين
جاءت ردود فعل المستخدمين بعد تجربة الجيل الجديد من "شات جي بي تي 5" متفاوتة للغاية رغم الاحتفاء الواسع من الشركة بقوتها، وذلك وفق تقرير نشرته بلومبيرغ.
ويذكر أن "أوبن إيه آي" أطلقت نموذج "شات جي بي تي 5" خلال الأيام الماضية بعد تشويق دام أشهرا من قبل سام ألتمان المدير التنفيذي للشركة والوجه الإعلامي الخاص بها.
وأكدت الشركة في بيان الإعلان عن الجيل الجديد أن "شات جي بي تي 5" أقوى من النماذج السابقة جميعها ويقترب في مستوى ذكائه من حملة الدكتوراه، فضلا عن تفوقه في البرمجة والتفكير المنطقي وحل المشكلات المعقدة مع انخفاض معدل الهلوسة.
ولاحظ المستخدمون، وفق تقرير بلومبيرغ، مجموعة من الأخطاء والهفوات في النموذج الجديد تحاكي النماذج السابقة، إذ وجد البعض أن النموذج يخطئ في عد الحروف في بعض الكلمات التي تتضمن حروفا متكررة.
ولكن بعد أن طلب المستخدمون من النموذج التفكير بعمق أكثر، تمكن من الوصول إلى الإجابة الصحيحة، ويشير ذلك إلى النسخة المعتادة من "شات جي بي تي 5" قد تخطئ مثل السابق بينما "شات جي بي تي 5 برو" لن يقع في الأخطاء ذاتها.
GPT-5 rollout updates:
*We are going to double GPT-5 rate limits for ChatGPT Plus users as we finish rollout.
*We will let Plus users choose to continue to use 4o. We will watch usage as we think about how long to offer legacy models for.
*GPT-5 will seem smarter starting…
— Sam Altman (@sama) August 8, 2025
وتفاعل سام ألتمان مع بعض هذه الشكاوى مؤكدا أن آلية التبديل بين النماذج كانت معطلة في الأيام الأولى لطرح النموذج، ولكن تم إصلاحها بعد ذلك وهذا ما يجعل إجابات النموذج الآن أكثر دقة.
وعندما استضاف ألتمان جلسة أسئلة مفتوحة عبر منصة "ريديت"، واجه سيلا من التعليقات الغاضبة من المستخدمين لسلبهم القدرة على اختيار النموذج الذي يمكن الاعتماد عليه في الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات، فدفع ذلك ألتمان إلى التأكيد أن الشركة تعمل على حلول مبتكرة لمعالجة هذه الشكاوى.
إعلانوتتفاوت أيضا ردة فعل الخبراء على النموذج الجديد، إذ يرى إيثان موليك الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا أن "شات جي بي تي 5" هو أحد أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي وهو يؤدي المطلوب منه ببراعة منقطعة النظير، وفق ما جاء في التقرير.
وعلى الصعيد الآخر، قال نوح جيانسيراكوزا، أستاذ الرياضيات المساعد بجامعة بنتلي، إنه شعر أن إطلاق "شات جي بي تي 5" كان "مخيبا للآمال"، مضيفا أنه على الرغم من وجود "بعض التحسينات"، فإنها "كانت أقل بكثير مما كنت آمل"، كما جاء في التقرير.