العميد فدوي: خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون هناك كيان يسمى إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، أن الكيان الصهيوني لن يكون له وجود في المستقبل القريب بناءً على المسار الحالي للتطورات.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد فدوي، قوله: إن الكيان الصهيوني لن يكون له وجود في المستقبل القريب بناءً على المسار الحالي للتطورات.
وجاءت تصريحات العميد فدوي خلال زيارته لمعرض الإنجازات العلمية للحرس الثوري لعام حيث أشار في حديثه مع الصحفيين إلى التحولات الإقليمية وأهمية الثقة بصدق وعد الله، وهو ما أكد عليه قائد الثورة الإسلامية.
وأوضح العميد فدوي أن الظلم لا يدوم.. مضيفاً: “الجميع أدرك خلال الـ15 شهرًا الماضية أن الكيان الصهيوني هو أكثر الأنظمة ظلمًا في العالم، ولا يوجد شك في ذلك. كما أن أكثر من 92 في المائة من دول العالم خرجت في مظاهرات ضد الصهاينة.”
وأضاف: “حتى الآن، استشهد أكثر من 20 ألف طفل في غزة. ونحن على يقين من تحقيق الوعد الإلهي، ومع هذا المسار الذي بدأ، فإنه خلال السنوات القليلة القادمة لن يكون هناك كيان يسمى بالكيان الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العمید فدوی لن یکون
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
تستمر دار الإفتاء المصرية في توضيح أحكام الزكاة، وردت على سؤال سيدة حول حكم الذهب الذي بلغ النصاب لديها، وما إذا كان عليها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية أم السنة الحالية فقط.
هل تجب الزكاة على الحلي والذهب المخزن؟أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مسألة وجوب الزكاة على الذهب تتفاوت بين الفقهاء:
بعض الفقهاء: ذهب الحلي الخاص بالمرأة لا زكاة عليه مطلقًا، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها.
ذهب الادخار: ما يملكه الشخص من جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور يُحسب وزنه ويُزكى، لأنه يُعد من الذهب للادخار.
الحدود المعتادة: بعض الفقهاء قيدوا الحكم بحسب عرف المرأة ومستوى حياتها، فإذا تجاوزت كمية الذهب الحد المعتاد حسب المجتمع (مثل 85 جرامًا فأكثر) يجب إخراج الزكاة عن الزيادة.
أما بالنسبة للسنوات الماضية، فيجوز العمل برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كان إخراجها صعبًا أو عدد السنوات كثير، أما فيما هو قادم فيُنصح بحساب الزكاة ابتداءً من هذا العام على ما يزيد عن الحد المعتاد.
فضل الزكاة في الإسلام
للزكاة فضل كبير على الإنسان والمجتمع، منها:
إكمال إسلام الإنسان، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام.
طاعة الله عز وجل وتحقيق الثواب.
تقوية الروابط بين الغني والفقير.
تطهير النفس والابتعاد عن البخل والشح.
تربية المسلم على الجود والعطف على المحتاجين.
وقاية النفس من الشح كما قال تعالى: «ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون».
زيادة الخير والبركة في الأموال.
سبب من أسباب دخول الجنة.
تعزيز التماسك الاجتماعي والرحمة بين الأقوياء والضعفاء.
النجاة من حر يوم القيامة.
عقوبة مانع الزكاة في الآخرة
حذر القرآن الكريم من كتم الزكاة ومنعها، فقال الله تعالى:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم…» [التوبة: 34-35]
وأوضح النبي ﷺ أن من يمتنع عن إخراج زكاة ماله يُصور يوم القيامة في شكل شجاع أقرع، يحاط بالذهب والفضة التي لم يزكها، ويُؤخذ بها على شدقيه ويُقال له: "أنا مالك وكنزك". كما وردت أحاديث عن العقوبة على من لم يُخرج حقه من بهيمة الأنعام، وهي من صور التذكير بخطورة عدم أداء الزكاة.
الزكاة فرض واجب على الذهب المتمثل في الادخار أو ما زاد عن حد الحلي المعتاد، وتستمر أهميتها في الدنيا والآخرة، فهي سبب للبركة، وطهارة للنفس، ووسيلة لتقوية المجتمع، ومن يتهاون في أدائها يُعرض لعقوبات في الآخرة كما جاء في القرآن والسنة.
إخراج الزكاة بانتظام يعكس الالتزام الشرعي وحرص المسلم على أداء حقوق الله والآخرين، ويضمن أن يظل المال مصدر خير وبركة لا سببًا للعذاب.