جواز سفر أزرق اللون.. وزير داخلية الكويت يوضح مصير من سُحبت منهم الجنسية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، الأربعاء، مصير من سُحبت منهم الجنسية في الشهور الأخيرة.
وقال الشيخ فهد الصباح، في لقاء مفتوح بقصر السيف مع وسائل الإعلام المحلية أوردت تفاصيله وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "سحب الجنسية جاء لتصحيح أوضاع خاطئة تم رصدها وهو قرار قد يكون صعبًا لما له من تبعات، لكنه ضرورة تمليها مصلحة الوطن وسيادة القانون والدولة تدرك أثر هذا الإجراء، وهي ملتزمة بعدم تجاهل الأخطاء والعمل على معالجتها حفاظًا على تحقيق العدالة".
وأشار وزير الداخلية الكويتي أنه "بتوجيهات سامية من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بادر مجلس الوزراء إلى وضع حلول مناسبة لحالات من فقدوا الجنسية حفاظًا على الأسرة الكويتية أساس المجتمع وهي أولوية وطنية".
وقال الوزير: "نؤكد كذلك أن أي زوجة أو أم لكويتي ومستمرة في إقامتها في البلاد هي محل رعاية الدولة وسنعمل دائمًا على توفير حياة كريمة تحفز حقوقها وتصون كرامتها، بالإضافة إلى ذلك سنشكل لجنة للتظلمات فيما يخص سحب الجنسية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يقف على جاهزية قطار المشاعر
البلاد – عرفات
وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على جاهزية قطار المشاعر المقدسة لنقل حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال متابعة سموه انطلاق أعمال تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات عبر القطار ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
واستمع سموه خلال تفقده قطار المشاعر إلى شرح موجز من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح بن ناصر الجاسر، عن آليات التفويج، وجدولة الرحلات، وذلك في تكامل تام مع الجهات الأمنية والتنظيمية ذات العلاقة، بما يضمن انسيابية التشغيل وسلامة ضيوف الرحمن.
واستقل سموه إحدى رحلات قطار المشاعر المقدسة إلى محطة “منى 3 (الجمرات)”، حيث اطلع على جاهزية المحطة لاستقبال ضيوف الرحمن، واطلع على التجهيزات القائمة فيها، التي ترتبط مباشرة بـ”الدور الرابع من جسر الجمرات”، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة والتنقل الآمن للحجاج أثناء أدائهم لمناسك رمي الجمرات. ويعتمد القطار على خمس حركات تشغيلية مرنة، صُممت بما يتماشى مع مراحل أداء المناسك، ويعمل بسرعة تصل إلى 80 كيلو مترًا في الساعة، عبر أسطول مكوّن من 17 قطارًا، وتبلغ سعة القطار الواحد 3,000 راكب، مما يمنح المنظومة قدرة نقل جماعية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة الواحدة.