صحة غزة: الاحتلال يدمر المباني المجاورة لمستشفيات القطاع بالروبوتات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الدكتور خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنّ الأوضاع الصحية في غزة صعبة للغاية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف المنظومة الصحية بجميع مستشفيات القطاع.
وأضاف دقران خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات شمال قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوما، ويريد إخراجها بالكامل عن الخدمة الصحية ويستهدفها بشكل متواصل، مشيرا إلى أنّه يدمر المباني المحيطة والملاصقة والمجاورة لهذه المستشفيات عبر الروبوتات.
وتابع: «تفجيرات الاحتلال الإسرائيلي تسببت في دمار كبير داخل المستشفيات، كما أنّه ما زال مستمرا في استهدافها مثل مستشفى كمال عدوان من خلال طائرات كواد كابتر، فضلا عن تدمير محطات الأكسجين والمولد الكهربائي الخاص بالمستشفى، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 من العاملين في القطاع الصحي، إلى جانب إصابة عدد من المرضى».
ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي أخلى منذ عدة أيام المستشفى الأندونيسي وأجبر معظم المرضى والعاملين فيها بالخروج منها والنزوح إلى أماكن أخرى، فضلا عن استهداف مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، ويريد بذلك تدمير المنظومة الصحية في جميع المناطق في محافظة شمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جهود الرعاية الصحية ودعوات الأهالي لإنقاذ ياسين بعد سقوطه من الطابق الخامس ببورسعيد
استقبل مستشفى الزهور الطفل ياسين بعد أن سقط من مرتفع الطابق الخامس في إحدى مناطق بورسعيد، وتحرّكت فرق هيئة الرعاية الصحية بسرعة، حيث قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية وتعامل مع حالته الحرجة قبل نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى السلام، ورافقه طبيب مختص لضمان استقرار حالته خلال النقل.
وكشف الفحص الطبي في مستشفى السلام عن إصابة الطفل بكسر متفتت في الجمجمة ونزيف بالصدر، بينما تابعت غرفة الطوارئ في هيئة الرعاية الصحية حالته بشكل مستمر، مع تجهيز كل السبل الطبية للتعامل الفوري مع أي تطورات.
وشدد الدكتور أحمد حسن سالم رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد على توفير كافة الامكانيات لانقاذ حياة الصغير ياسين، وأكد أن المستشفي تمتلك من القدرات ما تستطيع من خلاله التعامل مع الحالة، كمان أن الحالة يباشرها طاقم طبي على أعلي مستوي من العلم والخبرات، متمنيا أن ينقذ الله هذا الطفل.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للدعاء والقلق، بعدما نشر الأهالي مئات الرسائل التي طالبت بالاطمئنان على الطفل ودعت له بالشفاء، في مشهد عكس حجم التعاطف الشعبي مع أسرته في هذه الواقعة المؤلمة.