الأهلي للتمويل العقاري AMF تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارًا في مصر لعام 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حققت شركة الأهلي للتمويل العقاري AMF، إحدى شركات البنك الأهلي المصري NBE، إنجازًا جديدًا بحصولها على جائزة: "الشركة الأكثر ابتكارًا في مصر لعام 2024"
Most Innovative Mortgage Company in Egypt 2024 من مجلة International Business Magazine، والتي تعد واحدة من المؤسسات المرموقة في مجال تحليل الأسواق والمؤسسات المالية وتعد الجائزة تأكيد على مكانة الشركة وريادتها لقطاع التمويل العقاري في مصر، والتزامها بتقديم أفضل تجربة لعملائها.
وقد صرح حاتم عامر العضو المنتدب لشركة الأهلي للتمويل العقاري أن الشركة تمكنت خلال العام الحالي 2024 من إصدار تمويلات عقارية جديدة بقيمة بلغت أكثر من 2 مليار جنيه، من خلال مجموعة من البرامج المتنوعة لتمويل مختلف انواع الوحدات (سكني و اداري و تجاري) في جميع انحاء الجمهورية والتي صممت لتلبية مختلف احتياجات عملاء التمويل العقاري في السوق المصرية، كما ساهمت هذه البرامج المتخصصة في جذب شرائح جديدة من العملاء منها المصريين العاملين بالخارج والمقيمين في مصر بمصادر دخل خارجية والشركات الاقليمية ومتعددة الجنسية الراغبين في تملك مباني ادارية، وذلك بناء على دراسات دقيقة لاحتياجات السوق العقاري وتطوراته ومنها شريحة المصريين العاملين بالخارج والاجانب المقيمين في مصر او المهتمين بالاستثمار في السوق العقاري المصري.
وأضاف عامر أن الشركة تمكنت من تحقيق هذه النتائج المميزة رغم التحديات الكبيرة التي تشهدها السوق المصرية، بما في ذلك التقلبات المستمرة في أسعار الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، وزيادة أسعار العقارات بمختلف أنماطها، حيث تعكس هذه الإنجازات نجاح استراتيجية الأهلي للتمويل العقاري في إطلاق حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة هذه التحديات والتغلب على أي صعوبات تعوق هذا القطاع، مستفيدة من الدعم الكامل الذي يقدمه البنك الأهلي المصري بصفته أكبر البنوك المصرية.
وأكد حاتم عامر أن شركة الأهلي للتمويل العقاري تسعى من خلال خطتها الطموحة إلى تحقيق معدلات نمو استثنائية في إجمالي حجم المحفظة التمويلية ليصل الى 4 مليار جنيه بنهاية سنة 2024، وذلك استمرارًا لمسيرة النجاح التي حققتها في السنوات الماضية، مع التركيز على استقطاب مزيد من العملاء عبر برامجها المتنوعة التي تلبي تطلعات السوق العقاري المصري في 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي للتمويل العقاري المحفظة التمويلية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.