أدريان برودي يكشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء تصوير فيلم The Pianist
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حقق النجم العالمي أدريان برودي في عام 2002، إنجازًا تاريخيًا عندما أصبح أصغر ممثل يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم The Pianist، وهو في سن التاسعة والعشرين.
الفيلم من إخراج رومان بولانسكي، ويروي القصة المؤثرة للموسيقار البولندي فلاديسلاف شبيلمان، الذي نجا بأعجوبة من المحرقة النازية. لكن الدور تطلب من برودي فقدان الكثير من الوزن، ما أثر بشكل كبير على صحته النفسية والجسدية.
في مقابلة جديدة مع Vulture، تحدث برودي عن التأثيرات النفسية التي تعرض لها نتيجة تأديته للدور، مشيرًا إلى أنه أصيب باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وقال: "كان ذلك تحولًا جسديًا ضروريًا من أجل القصة. لكنه فتح لي أيضًا بابًا لفهم روحاني أعمق لمعنى الفراغ والجوع بطريقة لم أختبرها من قبل. نعم، لدي [PTSD]".
وأضاف مازحًا: "لقد عانيت بالتأكيد من اضطراب في الأكل لمدة عام على الأقل. ثم كنت مكتئبًا لمدة عام، إن لم يكن مدى الحياة. أمزح، أمزح."
أدريان برودي وفيلمه الجديد The Brutalistيستعد أدريان لإطلاق فيلمه الجديد The Brutalist، الذي يُتوقع أن يكون مرشحًا لجائزة أوسكار أخرى. الفيلم من إخراج برادي كوربيت، ويشارك في بطولته فيليسيتي جونز، وجاي بيرس، وجو ألوين، ورافي كاسيدي، وستايسي مارتن، وإيما لايرد، وإيزاك دي بانكولي، وأليساندرو نيفولا.
تم عرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي، حيث حظي بتصفيق وقوف استمر 12 دقيقة.
بحسب الملخص الرسمي المنشور على موقع المهرجان، فإن The Brutalist يتناول رحلة المهندس المعماري اليهودي المجري لازلو توث، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1947. بعد بدايات صعبة وعمل شاق في الفقر، يحصل على عقد يغير مسار الثلاثين عامًا التالية من حياته.
كلمات دالة:أدريان برودي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أدريان برودي
إقرأ أيضاً:
"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
غزة - خاص صفا
"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.
"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".
وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".
ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.
وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة
وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.
سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".
لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".
"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.
"لحظات لم تكتمل"
يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".
ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".
وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.
يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".
ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".
ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.
ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.