حقق النجم العالمي أدريان برودي في عام 2002، إنجازًا تاريخيًا عندما أصبح أصغر ممثل يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم The Pianist، وهو في سن التاسعة والعشرين. 

الفيلم من إخراج رومان بولانسكي، ويروي القصة المؤثرة للموسيقار البولندي فلاديسلاف شبيلمان، الذي نجا بأعجوبة من المحرقة النازية. لكن الدور تطلب من برودي فقدان الكثير من الوزن، ما أثر بشكل كبير على صحته النفسية والجسدية.

أدريان برودي يروي تجربته مع خسارة الوزن

في مقابلة جديدة مع Vulture، تحدث برودي عن التأثيرات النفسية التي تعرض لها نتيجة تأديته للدور، مشيرًا إلى أنه أصيب باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وقال: "كان ذلك تحولًا جسديًا ضروريًا من أجل  القصة. لكنه فتح لي أيضًا بابًا لفهم روحاني أعمق لمعنى الفراغ والجوع بطريقة لم أختبرها من قبل. نعم، لدي [PTSD]".

وأضاف مازحًا: "لقد عانيت بالتأكيد من اضطراب في الأكل لمدة عام على الأقل. ثم كنت مكتئبًا لمدة عام، إن لم يكن مدى الحياة. أمزح، أمزح."

أدريان برودي وفيلمه الجديد The Brutalist

يستعد أدريان لإطلاق فيلمه الجديد The Brutalist، الذي يُتوقع أن يكون مرشحًا لجائزة أوسكار أخرى. الفيلم من إخراج برادي كوربيت، ويشارك في بطولته فيليسيتي جونز، وجاي بيرس، وجو ألوين، ورافي كاسيدي، وستايسي مارتن، وإيما لايرد، وإيزاك دي بانكولي، وأليساندرو نيفولا.

تم عرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي، حيث حظي بتصفيق وقوف استمر 12 دقيقة.

بحسب الملخص الرسمي المنشور على موقع المهرجان، فإن The Brutalist يتناول رحلة المهندس المعماري اليهودي المجري لازلو توث، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1947. بعد بدايات صعبة وعمل شاق في الفقر، يحصل على عقد يغير مسار الثلاثين عامًا التالية من حياته.

 

 

 

 

كلمات دالة:أدريان برودي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند أدريان برودي يكشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء تصوير فيلم The Pianist بعمق 7 كيلومترات... توغل إسرائيلي إلى مناطق جديدة في سوريا أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهددان ولاية دارفور السودانية كيت ميدلتون بإطلالة من ألكسندر ماكوين رفقة أبنائها في عيد الميلاد 15 شهيداً في غزة والضفة الغربية بنيران الاحتلال الإسرائيلي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أدريان برودي

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • كيف أصبحت المقاومة البديل الذي لا يُهزم؟
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • ما هو المرض الذي تسبب في وفاة لطفي لبيب؟
  • الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • 54 جندياً إسرائيلياً انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. ارتفاع في اضطرابات ما بعد الصدمة
  • ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟