الجيش اليمني يضرب بقوة: ديسمبر الأعلى في تاريخ الهجمات على كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف مركز أبحاث صهيوني أن شهر ديسمبر الجاري شهد تصعيداً غير مسبوق في هجمات الجيش اليمني على كيان الاحتلال، حيث سجل أعلى معدل للهجمات منذ بداية الحرب.
وبحسب تقرير نشرته القناة العبرية الثانية عشرة، الأربعاء، فإن التحول البارز في ساحة المواجهة جاء بالتزامن مع انخفاض مستوى القتال في غزة وتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأشار التقرير إلى بيانات صادرة عن مركز “ألما” لأبحاث السياسات والتحديات الأمنية، التي أكدت أن الهجمات اليمنية تضاعفت بشكل كبير هذا الشهر. وأوضح المركز أن الجيش اليمني نفذ 15 هجوماً على كيان الاحتلال منذ بداية ديسمبر، مسجلاً زيادة بنسبة 200% مقارنة بالشهر الماضي، وارتفاعاً بنسبة 66% مقارنة بأي شهر آخر منذ اندلاع الحرب.
وأضاف التقرير أن الجيش اليمني نفذ، في المتوسط، 4 هجمات شهرية منذ 7 أكتوبر الماضي، ليصل إجمالي الهجمات إلى 62 هجوماً، ما يعكس تصاعداً واضحاً في القدرات العملياتية والهجومية للقوات اليمنية.
هذا التصعيد يشير إلى تحدٍ متزايد لأنظمة الدفاع التابعة للكيان الصهيوني، ويؤكد أن الساحة اليمنية أصبحت عنصراً محورياً في تصعيد المواجهة الإقليمية ضد الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان الاحتلال الجیش الیمنی
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.