متحدث الحكومة: لم نحصل على قروض لدفع مستحقات الديون .. والتمويلات لدعم المشروعات التنموي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، إن الالتزامات المستحقة، منذ بداية عام 2024 وحتى نهايته، 38.4 مليار دولار، وتمكنت مصر من دفعها.
وتابع المستشار محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ملتزمة ولديها القدرة على دفع كافة المستحقات، مشيرا إلى الجهود المبذولة من الدولة رغم التحديات المحيطة.
وذكر متحدث مجلس الوزراء، أن عام 2024، كان به التزامات كبيرة .. "والالتزامات التي ستدفعها مصر خلال 2025 ستكون أقل من 2024".
وتابع متحدث مجلس الوزراء، أن جمع السيولة الدولارية لدفع المستحقات يكون من خلال تحويلات المصريين والصادرات المصرية والعائدات المحصلة من قناة السويس، مؤكدا على مساعي الدولة في زيادة الموارد والعوائد الاقتصادية والدولارية.
وذكر: " لم نحصل على قروض لدفع المستحقات وما يتم تداوله غير صحيح .. البيانات تعلن بكل شفافية .. الديون تراجعت .. الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة كانت محل إشادة من المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي".
فيما أشار إلى أن الدولة تحصل على بعض القروض، بالتنسيق مع لجنة مخصصة لحوكمة القروض، وذلك بهدف تمويل مشروعات قومية تنفع الاقتصاد المصري، مثل مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات التنموية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وذكر: موعد صرف الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولي، سيتم الإعلان عنه من قبل الصندوق في وقت لاحق .. وذلك يؤكد على قوة الاقتصاد المصري والعمل بالسياسات الإصلاحية الاقتصادية رغم التحديات العالمية".
وأردف: مع منتصف 2025 وآواخر 2025، ستكون الأوضاع الاقتصادية تحسنت كثيرا، والالتزامات المالية ستقل كثيرا .. ونتوقع انخفاضا كبيرا في معدلات التضخم مع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء السيولة الدولارية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / برلين – سبأنت
بحث نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، مع وزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنموي الالماني، نيلز اينن، العلاقات الثنائية بين البدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون التنموي، ودعم منظمات المجتمع المدني في اليمن.
وتطرق نائب وزير الخارجية، الى الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن..مثمناً الدعم الالماني المستمر، منذ الستينات.
من جانبه اكد، وزير الدولة الالماني، استمرار بلاده في التعاون الانمائي مع اليمن، ومواصلة الحوار وتقديم الدعم للشعب اليمني..مندداً بالإجراءات التي اتخذتها ميلشيات الحوثي ضد العاملين قي مجال الاغاثة والبرامج الانسانية مما تسبب في اغلاقها في مناطق سيطرة الحوثيين..مجددا دعم المانيا لاستقرار اليمن