السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة:
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: المجموعة العربية موحدة دوليا بشكل لم نشهده على مدى 45 عاما
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن المجموعة العربية تعمل في إطار دولي وهو إطار مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، موضحا أن هناك إطار منهم مقفول وهو إطار مجلس الامن وينهار نتيجة الصراعات السياسية بين الشرق والغرب.
وأشار السفير ماجد عبد الفتاح، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن قرارات الأمم المتحدة تتم خارج الامم المتحدة ويتم اعلانها في الجلسات منذ 7 اكتوبر، مؤكدا أن المجموعة العربية فيها قدر كبير من الوحدة لم نشهده على مدى 45 عاما من العمل الدبلوماسي.
الجهد العربيوأوضح ماجد عبد الفتاح، أن الجهد العربي متركز في دعم الجانب الفلسطيني وفي كل ما يطلبه القادة والزعماء العرب وفي الاجتماعات التي تتم من قبل وزراء الخارجية، مشددا على أن الجهد العربي متركز تماما في كل ما يطالب به الجانب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وهناك دول كثيرة تعترف بالدولة الفلسطينية.