وزير الثقافة والسياحة يكرّم خريجات المشغولات اليدوية الجلدية ويؤكد دعم المشاريع الحرفية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
كرّم وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، اليوم الأربعاء، 25 خريجة من الدورات التدريبية في مجال المشغولات اليدوية الجلدية، في حفل نظمته الوزارة بمشاركة عدد من المسؤولين.
وخلال الحفل، الذي حضره وكيل الوزارة، فهد نزار، والمدير التنفيذي لصندوق التنمية والتراث الثقافي، إبراهيم الموشكي، وممثل الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، محمد طبقة، أشاد الوزير اليافعي بمستوى مخرجات الدورات التدريبية، مؤكداً على أهمية هذه المشاريع في تعزيز الإنتاج المحلي.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي الإنتاجي، بما يسهم في تمكين الأسر وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات، فضلاً عن استثمار الطاقات الإبداعية للشباب في تطوير الاقتصاد الوطني.
وفي الحفل، ألقيت كلمات من قبل المشاركات، عبّرن فيها عن شكرهن للوزارة والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة على دعمهما للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز الحرف اليدوية في المجتمع.
كما قام الوزير اليافعي بجولة في معرض المشغولات الجلدية، التي شملت مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الأحزمة والمحافظ والشناط والكروك والجواكت، مؤكداً استمرار دعم هذه المشاريع لما لها من دور في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.
«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة