أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان جنبلاط أنقرة أردوغان أنقرة جنبلاط المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
أجرت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين الأتراك في العاصمة أنقرة، في إطار سعيها الحثيث لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم عن أبناء الشعب الفلسطيني.
قاد الوفد القيادي للحركة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى والمجلس القيادي لحماس، حيث التقى خلال اليومين الماضيين مع هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، ومع إبراهيم كالن، رئيس جهاز المخابرات التركية، في مشاورات ومباحثات تناولت التطورات الميدانية والسياسية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وركزت اللقاءات على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف ما وصفته حماس بـ"الإبادة الجماعية" في القطاع المحاصر، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء الحرب الظالمة، وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحصار والحرب.
Bakanımız @HakanFidan, Hamas Şura Meclisi Başkanı Muhammed Derviş başkanlığındaki Hamas heyetiyle Ankara'da görüştü. pic.twitter.com/2WP68Zft7H — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 2, 2025
ووفق بيان لحركة "حماس" وصلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد أكدت قيادة حركة حماس في أنقرة تقديرها العميق للموقف التركي الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها أنقرة على المستويين الإقليمي والدولي لوقف العدوان، ولتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتفاقم يوماً بعد يوم في قطاع غزة.
ومن جانبها، أكدت القيادة التركية موقفها الراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين وضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن هذا الملف يحتل أولوية في تحركات تركيا الإقليمية والدولية، بالرغم من التحديات والتطورات المتسارعة في المنطقة.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر على قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق وأزمة إنسانية متفاقمة، ما يجعل التحرك الدبلوماسي والتضامن الدولي من أهم السبل لكبح جماح العدوان وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس يواصل التنسيق مع مختلف الأطراف للضغط على الاحتلال وفضح جرائمه، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة في جميع أشكالها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والكرامة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.