شمسان بوست:
2025-06-03@10:44:12 GMT

هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.

وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.





لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.


يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.

في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.

بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.

علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:


التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.


نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).


أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.


التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.

متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:

تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.

كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الإفراط فی تناول السکر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ جهاز هضمي: الارتجاع لا يعالج فقط بالدواء بل بتحسين نمط النوم

قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني، إن علاج ارتجاع المريء لا يعتمد فقط على الأدوية، بل هو نظام حياة متكامل يبدأ بتغيير العادات اليومية وينتهي بتحسن الأعراض.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن كثيرًا من المرضى يعتقدون أن تناول دواء أو فوار بعد الأكل كافٍ لعلاج الارتجاع، لكن الواقع الطبي يؤكد أن أسلوب الحياة هو العامل الأهم.

وأضاف: الارتجاع لا يُعالج فقط بالدواء، بل بتحسين نمط النوم، وتوقيت الوجبات، ونوعية الأطعمة، وممارسة الرياضة، وضبط الوزن.

وأشار إلى أن الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات ومنتجات الألبان بكثرة، وكذلك تناول القهوة والشاي ليلًا، من أبرز مسببات الحموضة وارتجاع المريء، لافتًا إلى أن تخفيف الكميات وتوزيع الوجبات خلال اليوم من العوامل المساعدة على تحسين الهضم وتقليل الأعراض.

واختتم د. أشرف عمر تصريحه، مؤكدا: نصف علاج ارتجاع المريء يأتي من المريض نفسه عبر الالتزام بنظام حياة صحي، بينما النصف الآخر يعتمد على المتابعة الطبية والأدوية الموصوفة.


https://www.youtube.com/watch?v=nmAOa3IR0_w

طباعة شارك اشرف عمر استاذ الكبد الجهاز الهضمى

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر من الإفراط في تناول الملح.. وتحدد الحد الأقصى للاستهلاك
  • عليك بالبدائل الطبيعية.. تحذيرات من الإفراط في استهلاك «السكر الدايت»
  • فوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
  • تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
  • أستاذ جهاز هضمي: الارتجاع لا يعالج فقط بالدواء بل بتحسين نمط النوم
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
  • هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • مخاطر شديدة.. احذر الإفراط في تناول الفواكة المجففة