جعفر: المادة 140 مرفوضة وعدم ذكر القومية بالتعداد السكاني يجنبنا التزوير
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اكد النائب السابق جاسم محمد جعفر، ان المادة 140 الخاصة بالمكونات والمناطق المتنازع عليها مرفوضة من قبل معظم المكونات، لافتا الى أهمية عدم ذكر القومية والمذهبية بالتعداد السكاني لتنجب تزوير البيانات في مناطق الأقليات والمكونات الأخرى.
وقال جعفر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاكراد وصلوا الى قناعة بعدم إمكانية تطبيق المادة 140 خصوصا ان المكونات الأخرى كالتركمان وغيرهم يرفضون هذه المادة، فضلا عن ان العامل الدولي الذي اصبح على قناعة بعدم تطبيق هكذا مادة”.
وأضاف ان “هناك ضرورة لعدم ذكر القومية والمذهبية في استمارة التعداد العام للسكان والمساكن، كونه يدخل المكونات في تنافس ويخلق حالة من التزوير في الاحصائيات والبيانات، وبالتالي لايمكن الحصول على إحصاء دقيق”.
وبين ان “بعض الأطراف القوية ستذهب باتجاه تزوير البيانات في حال التوجه نحو ذكر القومية والمذهبية عند اجراء التعداد السكاني، وبالمحصلة فأن التوجه نحو عدم ذكرها في التعداد يعد اجراءً صحيحاً يجنب البلاد حالات التلاعب في بيانات المكونات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق المبادرة القومية " معًا بالوعى نحميها " باسوان
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بإفتتاح سلسلة الدورات التدريبية والتحضيرية للإستعداد لإطلاق المبادرة القومية (معًا بالوعى نحميها) والتى ستنطلق فعالياتها الشهر القادم برعاية كريمة للسيدة إنتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية من أجل دعم الجهود المبذولة لرفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الوطنية والإجتماعية وتعزيز دور المرأة فى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف القطاعات
وذلك بحضور الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الرائدات الريفيات وأعضاء فرع المجلس القومى للمرأة
وخلال الإفتتاح أكد المهندس عمرو لاشين على أهمية هذه المبادرة الوطنية والتى تمثل خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، مشيرًا إلى دورها فى تبنى مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية المكثفة تستهدف الكوادر المجتمعية والمؤسسات المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والأسرة، ودعم ركائز التنمية المستدامة
وقد أشاد نائب المحافظ بالدور المحوري للرائدات الريفيات كحلقة وصل فاعلة بين الدولة والأهالى لنشر التوعوية والتصدى للإشاعات ومكافحة الظواهر السلبية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الوعي المجتمعي وحماية المجتمع من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة سواء كانت داخلية أو خارجية
موضحًا بأن الوعي هو السلاح الأهم لحماية الوطن ومستقبل الأجيال القادمة، ومن جانبها حرصت الدكتورة هدى مصطفى على إستعراض فكرة المبادرة القومية "معًا بالوعى نحميها " وبيان مختلف الوزارات والجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فيها
مشيرة إلى المبادرة القومية ترتكز على ثلاث محاور رئيسية تتضمن حماية الدولة من الشائعات، ومساندتها لاتخاذ القرارات التنموية المناسبة، فضلًا عن توصيل عدد من الرسائل الإيجابية للتغلب على المعوقات والتحديات التى تواجه المجتمع فى الفترة الحالية
كما أوضحت الدكتورة هدى مصطفى بأن الدورات التدريبية تشمل عدد 100 رائدة ريفية، ويحاضر فيها خبراء في مجالات التنمية البشرية والقانون والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الهامة
لافته إلى أنها تستهدف إكساب الرائدات المهارات اللازمة لتوصيل الرسائل التوعوية للمواطنين بشكل المناسب، والإستماع لمقترحاتهم حول أفضل الآليات والسبل لتوصيل الرسائل الإيجابية إلى مختلف فئات المجتمع بطريقة مبسطة وفعالة.