خرق جديد.. جيش الاحتلال يتوغل في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت القيادة العامة لقوات الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان.
وقالت القيادة إن قوات تابعة للعدو الإسرائيلي اليوم، الخميس، توغلت في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير و وادي الحجير جنوب لبنان.
فيما عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق فيما تتابع القيادة الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية.
وذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون غادر لبنان إلى السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وبحسب المصادر ذاتها، من المقرر ان يتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.
وفي وقت سابق، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي القطاع الشرقي في جنوب لبنان، حيث تعد الزيارة الأولى من نوعها.
وبدأ ميقاتي زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت زيارة نجيب ميقاتي للتأكيد على دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة.
وتتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني جيش الاحتلال المزيد الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح
أفادت مصادر بأن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يرفض وضع جدول زمني محدد لتسليم السلاح.
وأوضحت المصادر التي لم تكشف هويتها لفضائية "العربية"، أن حزب الله يقترب من الرد على الورقة الأمريكية، وهو موافق على مبدأ خطوة مقابل خطوة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان على الرغم من توقيع هدنة بين جيش الاحتلال وحزب الله في نهاية نوفمبر من العام الماضي، بعد شهور من القصف المتبادل بين الجانبين ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس سيارة على أوتوستراد جنوب بيروت، بطائرة مسيرة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارة استهدفت عنصرًا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدّفع بمخططات ضد إسرائيليين وقوات الجيش، نيابة عن فيلق القدس الإيراني".