شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن حتى مايو القادم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
توقعت شبكة دولية، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في اليمن حتى مايو القادم.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: "من المتوقع حدوث انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة وأسوأ من ذلك في جميع أنحاء اليمن حتى مايو القادم على الأقل".
وذكرت الشبكة أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ستكون عند مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي!)، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين ستتواصل مرحلة الطوارئ المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مناطق سيطرة الحوثيين.
وعزت الشبكة الدولية، أسباب تفاقم أزمة الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة إلى الانخفاض المستمر للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وعدم انتظام صرف الرواتب، فيما كانت انعدام فرص العمل والفيضانات المدمرة الأخيرة التي أتلفت المحاصيل وأصول سبل العيش، ومحدودية توزيع المساعدات الغذائية، إضافة إلى أن تأثيرات الصراع الشديدة وطويلة الأمد على الأنشطة المالية والعمليات التجارية الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي يستأنف المساعدات الإنساني في مناطق الحوثيين
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين شمال اليمن، في خطوة جديدة للتخفيف من وطأة الجوع المتصاعد في واحدة من أكثر مناطق البلاد هشاشة.
وفي تقريره الإنساني الأخير، أكد البرنامج أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج “TEFA” للمساعدات الطارئة، والتي من المقرر أن تنطلق أواخر شهر يوليو الجاري، مستهدفة نحو 803 آلاف شخص في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا من انعدام الأمن الغذائي.
يأتي هذا التحرك في سياق خطة الاستجابة الطارئة التي أطلقها البرنامج في أغسطس 2024، بعد أن أدى تعليق المساعدات الغذائية العامة منذ ديسمبر 2023 إلى تدهور سريع في الأوضاع المعيشية داخل مناطق الحوثيين، وفاقم من معاناة ملايين الأسر.
في المقابل، لم تتوقف عمليات البرنامج في المناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة المعترف بها دوليًا، حيث أتمّ توزيع الدورة الثالثة وبدأ فعليًا بتنفيذ الدورة الرابعة مطلع يوليو، مستهدفًا قرابة 3.4 مليون مستفيد.
وبحسب التقرير، فقد حصل أكثر من مليون شخص في مناطق الحكومة على مساعدات غذائية خلال شهر يونيو فقط، في حين لم تُوزّع أي مساعدات في مناطق الحوثيين خلال الشهر نفسه بسبب تعثر التمويل.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه البالغ إزاء استمرار فجوة التمويل التي تعيق إيصال المساعدات في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية، مؤكدًا التزامه بمواصلة الجهود لتأمين الدعم المالي الضروري لضمان استمرار إيصال الغذاء لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.