الأمن الروسي يحبط مؤامرة أوكرانية لاستهداف مسؤولين بوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكّد جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط محاولة تفجير سيارة مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية باستخدام عبوة ناسفة في موسكو، كانت معدة للتفجير عن بُعد من داخل الأراضي الأوكرانية.
تحقيقات موسعةوأوضح جهاز الأمن في بيان، أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس أنَّ الاستخبارات الأوكرانية جندت مواطنا روسيا دخل موسكو في نوفمبر 2024، متظاهرًا بأنه مرحل عائد من أوكرانيا عبر مولدوفا وجورجيا، وكشفت التحقيقات أن هذا الشخص كان يقيم بشكل دائم في أوكرانيا منذ عام 2020.
وأضاف البيان أنَّ العميل الأوكراني استلم عبوة ناسفة مُصنعة يدويًا وجهاز مراقبة بالفيديو من مخبأ في منطقة موسكو، مشيرًا إلى أنَّ العبوة، التي تمّ تمويهها على شكل بنك طاقة ومزودة بمغناطيس، كانت مخصصة للتثبيت أسفل سيارة خدمة يستخدمها المسؤول، إذ كان السائق أحد أقربائه.
وأكّد جهاز الأمن أنَّ الاستخبارات الأوكرانية خططت لتفجير العبوة عن بُعد من الأراضي الأوكرانية وأن تنفيذ العملية كان يتمّ تحت إشراف مباشر من المسؤولين الاستخباراتيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أنَّ المخطط كان يتضمن إعادة العميل إلى أوكرانيا عقب تنفيذ العملية، ومن ثم تهريبه إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الأوكران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي
صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، بأن أوكرانيا ستمتلك قريبًا القدرة على ضرب أهداف داخل روسيا، مما أثار احتمال قيام برلين بتزويدها بأسلحة بعيدة المدى.
في حديث له لصحيفة دي تسايت، لم يذكر «فادفول» أنظمة محددة، لكنه بدا وكأنه يشير إلى صاروخ توروس وهو سلاح بعيد المدى قادر على ضرب أهداف على بعد يصل إلى 500 كيلومتر، بما في ذلك داخل الأراضي الروسية.
الوزير تابع: «ستمتلك أوكرانيا الوسائل اللازمة لاستهداف الأراضي الروسية. ومع ذلك، لن نكشف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أنظمة الأسلحة التي نزود بها أوكرانيا».
يذكر أن برلين تجنبت توريد نظام توروس إلى كييف لعدة أشهر. كما عرقل المستشار السابق أولاف شولتز عملية النقل لأكثر من مرة، مشيرًا إلى خطر التصعيد.وصرح خليفته، فريدريش ميرز، منذ ذلك الحين بأنه لم يُتخذ أي قرار بشأن هذه المسألة. إلا أن ميرز، منذ توليه منصبه في مايو، اتخذ موقفًا متشددًا تجاه روسيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أن الخيارات الدبلوماسية في الصراع الأوكراني قد "استنفدت" وأكد التزامه بتسليح أوكرانيا. وردًا على ذلك، اتهمه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بتأجيج التصعيد بالتخلي عن الدبلوماسية.
بدورها، حذرت موسكو مرارًا وتكرارًا من أن تزويد ألمانيا بصواريخ توروس سيجعلها طرفًا مباشرًا في الصراع. وقد انتقد المسؤولون الروس منذ فترة طويلة تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا، قائلين إنها تطيل أمد الأعمال العدائية وتهدد بمواجهة أوسع نطاقا.