المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها تقدمت بطلب لعزل رئيس الوزراء هان داك سو، القائم بأعمال الرئيس، بعد أن رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة في المحكمة الدستورية، وهذا أدى إلى تعطيل إجراءات عزل الرئيس المعزول يون سوك يول.
وبدأت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول بعد إعلان يون فرض الأحكام العرفية، وهذا دفع البرلمان في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى التصويت على عزله وتعليق عمله.
لكن هان رفض الموافقة على تعيين القضاة الثلاثة المرشحين لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية، وأدى هذا إلى تعطيل إجراءات العزل. وقد رأى الحزب الديمقراطي المعارض في هذا الرفض تهديدا للعملية الديمقراطية في البلاد، وأعلن عزمه على عزل هان أيضا.
وأشار النائب بارك سونغ جون من الحزب المعارض إلى أن الاقتراح قد تم تقديمه وسيتم عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه. وأكد زعيم المعارضة في الجمعية الوطنية بارك تشان داي أن رفض هان تعيين القضاة يثبت عدم قدرته على التمسك بالدستور.
وفي حال استمرار المماطلة، سيكون لدى المحكمة الدستورية 6 قضاة فقط للموافقة بالإجماع على عزل يون، وهذا يعني أن صوتا واحدا معارضا يمكن أن يعيده إلى منصبه.
إعلانمن جانبه، أصر هان على أن تعيين القضاة يتطلب حلا وسطا بين الحزب الحاكم والمعارضة، مشيرا إلى أن الدستور والقوانين الكورية الجنوبية تنص على أن السلطات الرئاسية الحصرية لا ينبغي أن تمارس من جانب واحد. وقال إنه لن يعين 3 قضاة لملء المقاعد الشاغرة في المحكمة الدستورية التي تنظر في إقالة يون، حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات.
وإذا تم تمرير اقتراح عزل هان، فستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها عزل رئيس بالوكالة. وفي هذه الحالة، سيشغل وزير المالية تشوي سانغ موك منصب القائم بأعمال الرئيس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة الدستوریة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: المجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمع
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى أن الأطفال في بلاده يَموتون جوعًا، ويُترَكون ليَلفظوا أَنفاسهم الأخيرة دون أن يُسمح بوصول الغذاء إليهم".
وقال مصطفي في تصريحات له "المُساعدات الإنسانية مُتَكَدِّسَة على المَعابر، لكن الحكومة الإسرائيلية تُبقي الأبواب مُغلَقَة وهذا الوضع ليس مَقبولًا ويَجِب أن يتغيّر".
وأضاف : "الأولوية الآن هي لفتح المَعابر، والسَماح بدخول المُساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار".
واكمل "المَجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمَع، ولا يُمكِن لأحد أن يُنكِرها".
واردف "لا يُوجد أي مُبرِّر لاستمرار هذه الحرب يَجب أن تَتَوقف فورًا".
وتابع أيضا "شعبنا يستَحق الكَرامة والحياة الطبيعية بما فيها الحصول على أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء".
وواصل تصريحاته "التهجير القسري والتجويع والضم واستمرار الاحتلال جميعها كارثةٌ مؤكَّدَة في المنطقة".
وختم: "نحن على ثقةٍ كَبيرة بالمجتمع الدولي، ونَتوَقع مِنه أن يُحاسب حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق شعبنا".