عاجل.. الأعلى لتنظيم الإعلام يُصدر قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الشكاوى
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الشكاوى، وذلك على النحو التالي:-
- الأستاذ/ عصام الأمير- وكيل المجلس رئيساً للجنة
وعضوية كلاً من:
- المستشار عبدالسلام النجار- عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- الإذاعي محمد نوار- رئيس الإذاعة المصرية.
- الإعلامية نائلة فاروق - رئيس التلفزيون المصري.
- المستشار ياسر المعبدي - أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- المستشار وليد محمود - عضو الأمانة الفنية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتختص اللجنة بفحص الشكاوى التي تحال إليها، وفحص المخالفات التي يتم رصدها، والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب بشأنها، وكذلك ما يُحال إليها من موضوعات أخرى مرتبطة بطبيعة عملها.
ويكون للجنة اتخاذ ما تراه مناسبًا للتحقق من ثبوت المخالفات، ولها استدعاء من يكون له صلة بموضوع المخالفات لسماع الإيضاحات اللازمة، على أن تقوم بإعداد تقريراً برأيها فيما تنتهي إليه ويعرض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبت فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبدالعزيز فحص الشكاوي المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.