تحتفي بها الأوبرا على مدار عدة أيام.. لماذا سميت كسارة البندق بهذا الاسم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
على مدار عدة ليالى تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة دكتورة لمياء زايد عرض باليه كسارة البندق الشهير على المسرح الكبير بالأوبرا المصرية، ضمن احتفالات الأوبرا المصرية بمناسبة العام الجديد.
كسارة البندق هي قصة كلاسيكية مشهورة، وهي مأخوذة من رواية "كسارة البندق وملك الفئران" للكاتب الألماني إرنست ثيودور أماديوس هوفمان.
تدور القصة حول فتاة صغيرة تدعى كلارا وحلمها بالحصول على كسارة البندق خلال عيد الميلاد.
عندما تحصل عليها، تتمكن من فتح باب سحري ينقلها إلى عالم الأمير الدمشقي والمملكة الخيالية.
السبب وراء تسمية القصة "كسارة البندق" يعود إلى الجزء الأول من القصة، حيث تحصل كلارا على هدية عيد الميلاد وهي كسارة بندق صغيرة جميلة. عندما تتلقى الكسارة، تسقطها على الأرض وتتحطم. وبينما يحاول أخيها إصلاحها، يبدأ السحر يتلاشى وتصبح الكسارة شخصًا حقيقيًا يحارب جيش الفئران. ومن هنا جاءت تسمية القصة "كسارة البندق".
الكسارة ترمز في القصة إلى عنصر السحر والتحول، حيث يتم تحويل الكسارة العادية إلى شخصية حقيقية ويحدث العديد من الأحداث الخيالية.
وتعتبر "كسارة البندق" رمزًا للأمل والفرح والسحر في فصل الشتاء وأجواء عيد الميلاد.
للمؤتمرات الدولية، بينما ستقام فعاليات المعرض والمؤتمر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عرض فن دار الاوبرا المزيد کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .