أول رد من صنعاء على استهداف إسرائيل مطار العاصمة وميناء الحديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، هجوماً جوياً إسرائيلياً استهدف مطار صنعاء الدولي ومرافق مدنية أخرى، في تصعيد خطير يهدد بزيادة حدة التوتر في المنطقة.
اقرأ أيضاً صاروخ روسي وراء تحطم الطائرة الأذربيجانية.. ما الذي حدث؟ 26 ديسمبر، 2024 الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي" 26 ديسمبر، 2024
ـ تفاصيل الهجوم:
وأكد المتحدث الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، أن هذا الهجوم الإسرائيلي يمثل جريمة حرب تستهدف الشعب اليمني بأكمله، مشيراً إلى أن هذا السلوك العدواني ليس بغريب على العدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني.
وتزامن هذا الهجوم مع خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، زعيم الحركة الحوثية، والذي أكد فيه على فشل الردع الإسرائيلي تجاه اليمن. كما أسفر الهجوم عن سقوط ضحايا بين المدنيين والعاملين في المطار، وذلك بعد استهداف برج المراقبة وصالة الوصول قبيل هبوط طائرة مدنية.
الأبعاد السياسية للهجوم:
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوتر في المنطقة، ويمثل استفزازاً صارخاً للشعب اليمني. كما أنه يعكس استمرار الدعم الإسرائيلي للعدوان على اليمن، وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
الآثار المترتبة:
تدهور الأوضاع الإنسانية: يفاقم هذا الهجوم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، ويؤثر سلباً على الاقتصاد والبنية التحتية.
تصعيد التوتر الإقليمي: من شأن هذا الهجوم أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، ويزيد من حدة الصراع بين القوى الإقليمية والدولية.
تأكيد على وحدة الأمة: يؤكد هذا الهجوم على وحدة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني، ويدعم التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني.
الرسائل الموجهة:
إلى الشعب اليمني: يؤكد هذا الهجوم على صمود الشعب اليمني في وجه العدوان، وعلى تمسكه بثوابته الوطنية والقومية.
إلى العدو الصهيوني: يوجه هذا الهجوم رسالة واضحة للعدو الصهيوني مفادها أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن الشعب اليمني سيواصل نضاله حتى تحرير فلسطين.
إلى المجتمع الدولي: يدعو هذا الهجوم المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في اليمن، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
في الختام:
يعتبر الهجوم على مطار صنعاء جريمة حرب بكل المقاييس، وتأكيداً على ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لتحرير أرضه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي اليمن صنعاء مطار صنعاء الشعب الیمنی هذا الهجوم
إقرأ أيضاً:
تسرّب مياه وتضرر حمولة ناقلة نفط ليبيرية عقب هجوم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعرضت ناقلة نفط تجارية تحمل علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية لهجوم مسلح قبالة سواحل مدينة الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخل السفينة وتضرر جزء من حمولتها، وفق ما أفادت به شركة “أمبري” البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، في بيان عاجل مساء الأحد.
يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقي بلاغ بواقعة استهداف سفينة تجارية على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غربي الحديدة، حيث أكدت الهيئة أن السفينة تعرضت لإطلاق نار من قوارب استخدمت أسلحة خفيفة وقذائف.
ولم تُكشف بعد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتقع هذه الحوادث في سياق تصاعد التهديدات في مياه البحر الأحمر وخليج عدن، خصوصًا في المناطق القريبة من الموانئ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وكانت الهيئة البريطانية قد أصدرت تحذيرًا، السبت، من مخاطر حقيقية تواجه السفن التجارية المتجهة إلى موانئ محافظة الحديدة، مشيرة إلى احتمال تعرضها لضربات جوية قد تطال السفن أو الرافعات والمنشآت البحرية.
وأكدت الهيئة أن مستوى التهديد لا يزال “مرتفعًا”، ودعت السفن إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة، وتقييم المخاطر باستمرار، والتنسيق مع الجهات المعنية للحد من تعرضها لأي أضرار محتملة.
ويُعد هذا التحذير الرابع من نوعه خلال ثلاثة أشهر، بعد تحذيرات مشابهة في مايو ويونيو، ضمن سلسلة تنبيهات أطلقتها الهيئة البريطانية، التي تُعد جهة مرجعية للملاحة البحرية الدولية في مناطق النزاع.
ويعكس هذا الهجوم الأخير تفاقم التهديدات التي تواجه أمن الملاحة في البحر الأحمر، وسط استمرار التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة.
هيئة بحرية: هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن