توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نددت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بمحاولات إيران المستمرة للعبث وتدمير سوريا بعد نجاح الثورة السورية في اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد، مشددة على ان الثورة ستمتد ويصل تأثيرها لإسقاط نظام الملالي في ايران.
وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: تحاول طهران الاستمرار في عبثها وتدميرها لسوريا، لكن سجلوا عني هذا الكلام فسأعود لأذكركم به: ستمتد الثورة السورية لتستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران ، سيصل إلهامها وتأثيرها لإسقاط حكم الملالي في طهران أيضا
كما نددت كرمان، بتحريض المرشد الايراني، علي خامنئي، على السلطات الجديدة في سوريا، مشددة على ضرورة عدم افلاته ونظامه من العقاب.
وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": هذا المجرم الدولي يحرض على سوريا الجديدة، بعد ان كان شريكا أساسيا في تدمير وابادة شعبها.
وأكدت كرمان أنه يجب ان لا يفلت خامنئي ونظامه الفاشي من العقاب، مشددة على أنه سوف يحدث.
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.
وتابع خامنئي: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة ضد أولئك، الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها"، وقال إن "مجموعة شريفة وقوية (ستظهر في سوريا) لهزيمة هؤلاء"، وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية: رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في عودة الاقتصاديين إلى وطنهم وتدفّق الاستثمارات
دمشق-سانا
أكد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية السيد علاء عمر العلي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا؛ سيسهم في عودة الاقتصاديين إلى وطنهم، وبالتالي تدفّق استثمارات كبيرة.
وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية في تصريح لـ سانا: أن هناك الكثيرين من الاقتصاديين ينتظرون هذه الخطوة لتحويل أموالهم إلى سورية، والبدء بأنشطة تجارية وصناعية متنوّعة، وهذا سينعكس بشكل إيجابيّ على كلّ الشعب السوري، من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
وأضاف العلي: إن رفع العقوبات عن سورية يعني أن جميع المؤسسات التجارية والأفراد من كل دول العالم سيكونون قادرين على العمل والتبادل التجاري مع سوريا، وبالتالي ستكون هناك تجارة أكبر مع العالم الخارجي لجهة الصادرات والواردات السورية، وهذا سيؤدي لدعم الاقتصاد السوري، وتدوير عجلته وتسريعها.
وشكر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية كلّ من أسهم في قرار رفع العقوبات عن سوريا التي فرضت عليها جراء الأعمال الإجرامية التي كان يقوم بها نظام الأسد البائد، داعياً كل التجار والاقتصاديين إلى العودة لوطنهم، والإسهام بجميع الإمكانات المتاحة، وإزالة كل المُعوِّقات التي تقف حائلاً في طريق تنويع النشاط الاقتصادي في سوريا، وتحقيق التنمية التي نطمح إليها جميعاً.
تابعوا أخبار سانا على