قام اليوم الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بعقد اللقاء السنوي مع العاملين بالهيئة، وذلك لاستعراض أهم إنجازات العام الحالي وأهم مستهدفات العام القادم، كما يُعد هذا اللقاء فرصة للتقرب من العاملين بالهيئة وسماع اقتراحاتهم للنهوض بالمشروع وأيضًا حل أي مشكلات لدى العاملين من دورها التأثير على الروح المعنوية لهم.

كما قام بتكريم المتميزين من العاملين، وذلك لتحفيز العاملين بالسير قدمًا نحو تحقيق حلم المصريين بإنشاء المشروع النووي الأول علي الأراضي المصرية متمنياً لهم المزيد من النجاحات ولمصرنا الغالية الرقي والازدهار.

إن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية هو تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في ظل رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية ضمن خططها الهادفة لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يضمن بدوره تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

تمتد محطة الضبعة للطاقة النووية الى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع، ويهدف المشروع إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط  PWR من الطراز الروسي VVER-1200 AES- بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة النووية مشروع الضبعة النووى

إقرأ أيضاً:

صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ

 في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.

ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.

تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.

ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • محاضرة للدكتور إبراهيم دراجي حول المشاركة السياسية للمرأة السورية
  • عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
  • صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
  • بسبب زلزال روسيا.. إخلاء محطة فوكوشيما اليابانية النووية
  • المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
  • وكالة الطاقة تطلق طلب استشارة لتقييم حلول التخزين بواسطة البطاريات في محطة "نور ورزازات"
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • الطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك