الصومال .. مقتل قيادي كبير في حركة الشباب في غارة بطائرة مسيّرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قالت حركة الشباب الإرهابية يوم الخميس إن أحد كبار قادتها، محمد مير، قُتل في غارة بطائرة بدون طيار بالقرب من كونيو بارو في منطقة شبيلي السفلى بالصومال.
ولم تذكر حركة الشباب متى وقعت الضربة لكنها ألقت باللوم على الولايات المتحدة في القتل ولم ترد القيادة الأمريكية في إفريقيا على الفور على طلبات إذاعة صوت أمريكا للتعليق على الضربة المبلغ عنها.
في بيان، قالت وزارة الإعلام الصومالية إن العملية كانت "مخططة جيدًا" وأُجريت بالتنسيق مع شركاء دوليين، وقالت إن الحكومة الصومالية والشركاء كانوا يطاردون مير لفترة طويلة.
أبلغ حاكم منطقة شبيلي السفلى محمد إبراهيم بري خدمة القرن الإفريقي التابعة لإذاعة صوت أمريكا أن العملية حدثت قبل يومين.
وقال بري إن مير كان مسافرًا من بلدة جيليب إلى كونيو بارو عندما استُهدف على بعد حوالي 8 كيلومترات خارج البلدة.
كان مير رئيسًا لإدارة المناطق في حركة الشباب، وهي تعادل وزارة الداخلية لدى الجماعة الإرهابية.
كما شغل مناصب أخرى متعددة داخل الجماعة.
في يوليو الماضي أصدرت لجنة مكافحة غسل الأموال في الصومال قائمة عقوبات تستهدف مير وسبعة قادة آخرين من حركة الشباب.
صنف المسؤولون الأمريكيون ميري إرهابيًا عالميًا في أكتوبر 2022، ووصفوه بأنه زعيم كبير في حركة الشباب مسؤول عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية للجماعة ورئيس الجناح الداخلي للجماعة، ويشرف على العديد من أنشطة الجماعة في الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال طائرة بدون طيار حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية محمد مير المزيد حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة
في أول تعليق لمسئول رفيع في حزب الإصلاح على الأحداث التي جرت في محافظة حضرموت، انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة العواقب".
وقال بن عبود إن السعودية والقيادة اليمنية اتخذتا "عدة خطوات هادئة يشي هدوؤها بما يسبق العاصفة"، موضحاً سلسلة إجراءات قال إنها جاءت رداً على ما وصفه بتحركات الإمارات في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأضاف أن الخطوة الأولى تمثلت في إرسال السعودية اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني إلى حضرموت، واصفاً إياه بـ"رجل المهام الصعبة". وبحسب بن عبود، فقد تمكن القحطاني خلال أسبوع من لقاءات قبلية ورسمية وشعبية من "إيجاد قاعدة شعبية رافضة لمغامرة عيال زايد في حضرموت والمهرة، ومؤيدة لما تنوي القيام به القيادتان اليمنية والسعودية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية كانت في استخدام السعودية "علاقاتها ونفوذها الإقليمي والدولي" لتعريه ما وصفه بـ"تصرفات عيال زايد"، ما أدى – بحسب قوله – إلى خلق رأي عام مندّد بتلك التحركات.
وذكر أن الخطوة الثالثة تمثلت في إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً عملياتياً يقضي باستعداد ثلاث فرق عسكرية من قوات درع الوطن للتوجه إلى محافظتي حضرموت والمهرة "لإنهاء التمرد وإعادة الأمن والاستقرار".
أما الخطوة الرابعة، فقال إنها جاءت من خلال بيانات صادرة عن الهيئات الدستورية في اليمن، بما فيها مجلسا النواب والشورى، والتي دعت إلى "خروج مليشيات الزبيدي من حضرموت والمهرة".
وأكد بن عبود أن هذه الخطوات "المعلنة وغير المعلنة" وضعت ما وصفهم بـ"عيال زايد في زاوية ضيقة وأمام خيار وحيد هو الخروج من اليمن"، مضيفاً أن السعودية هي من دعت الإمارات وقطر سابقاً للمشاركة، لكنها "استغنت عن خدمات قطر مبكراً، والآن جاء الدور على الإمارات".
ووجّه المسؤول في حزب الإصلاح عدة رسائل، حيث قال مخاطباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه". كما خاطب طارق صالح بالقول: "انتبه من طحنون وعمار يحرفون بوصلتك ويجعلون منك سعد حداد". ووجّه رسالة للشيخ عبد الرحمن المحرمي قائلاً: "تذكر جيداً أنك أقسمت بالله أن تحافظ على وحدة اليمن وسيادته". وخاطب محافظ حضرموت السابق الفريق فرج البحسني بالقول: "أحرقت كرتك".
وختم بن عبود منشوره بالدعاء قائلاً: "اللهم أصلح الشأن و احقن الدماء واجعل بلدنا آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين يا رب".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟