مجموعة ثومبي تنشئ مستشفى للأمراض النفسية والتأهيل في مدينة الشارقة للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الشارقة – الوطن:
ستقع مستشفى ثومبي للأمراض النفسية وإعادة التأهيل المزمع إنشائها في مدينة الشارقة للرعاية الصحية، وسيركز المستشفى على الابتكار والرعاية المتمركزة على المريض نفسه، وهو مستشفى مجهز لتلبية أعلى المعايير السريرية، حيث يقدم نماذج علاجية متقدمة، وبرامج تأهيل شاملة، وحلول صحية متكاملة عن طريق الإتصال عن بُعد، وحلول الطب الدقيق، وغيرها.
يعتمد نموذج المستشفى المتعدد التخصصات على فريق متميز يشمل أطباء نفسيين، وأخصائيين نفسيين، ومستشارين في علاج الإدمان، ومعالجين عائليين، ومعالجين علاج طبيعي، وأخصائيين في العلاج الوظيفي، مما يضمن توفير رعاية شاملة وفردية مخصصة لكل مريض.
سيبدأ مستشفى ثومبي للأمراض النفسية وإعادة التأهيل في مرحلته الأولى بسعة 60 سريرًا، ثم سيتم إضافة 60 سريرًا في المرحلة الثانية ليصل إجمالي السعة إلى 120 سريرًا.
ومن المميزات الرئيسية للمستشفى:
1- الرعاية النفسية:
-خدمات المرضى الداخليين والخارجيين:
60 سريرًا و12 عيادة خارجية في المرحلة الأولى
60 سريرًا إضافيًا في المرحلة الثانية بعد عامين
-التشخيص والعلاج.
-التداخلات العلاجية.
2- خدمات إعادة التأهيل:
-إعادة تأهيل متعاطي المخدرات.
3- الرعاية طويلة الأمد ورعاية ما بعد العلاج:
– برامج رعاية وتأهيل بعد العلاج.
– فيلات مخصصة لكبار الشخصيات من المرضى الداخليين.
4- مسبح ومنتجع صحي.
5- مسجد ثومبي يتسع لـ 500-600 شخص (مفتوح لكافة الجمهور)
6- سيبدأ البناء في المستشفى في يونيو 2025، على أن يكون المستشفى جاهزًا للعمل في منتصف عام 2026
-الالتزام بالمعايير الدولية
يسعى مستشفى ثومبي للأمراض النفسية وإعادة التأهيل إلى الحصول على شهادة اعتماد لجنة اعتماد مرافق إعادة التأهيل (CARF)، مما يعكس التزامه بمعايير عالمية صارمة في السلامة والجودة والفعالية. كما سيلتزم المستشفى بجميع لوائح الرعاية الصحية في الإمارات، مما يؤكد التزامه بالممارسات الأخلاقية والمستندة على الأدلة في تطبيقها.
وفي هذا الصدد ، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي:
“هذا هو أول مستشفى خاص للأمراض النفسية وإعادة التأهيل في المنطقة، وسيستقطب المرضى من المنطقة والعالم الباحثين عن رعاية عالمية المستوى، ونحن نسعى لأن يكون أفضل مستشفى يخدم المجتمع في المنطقة”.
وفي تصريح له، أعرب سعادة الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة الصحية ومدينة الشارقة للرعاية الصحية، عن سعادته بمبادرة ثومبي، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع تكمل رؤية مدينة الشارقة للرعاية الصحية حيث نولي أهمية للرعاية الصحية من جميع النواحي. وأضاف أن الصحة العقلية لها أهمية كبيرة في عالم اليوم، وغالبًا ما تمر دون أن نلاحظها ، ونحن فخورون باستضافة أول مستشفى من نوعه في مدينة الشارقة للرعاية الصحية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
حول مستشفى النعيرية العام، التابع لتجمع الشرقية الصحي، أقسام التنويم لديه إلى منصات تفاعلية تجمع بين العلاج والترفيه والتعليم، وذلك عبر مواصلة تنفيذ مبادرته النوعية لدعم الأطفال المنومين نفسياً ومعرفياً، بهدف تسريع وتيرة تعافيهم وتحويل بيئة المستشفى إلى مساحة صديقة للطفل تكسر حاجز الخوف من العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتستهدف المبادرة دمج الأطفال المنومين في بيئة تعليمية وترفيهية حيوية، من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية المدروسة التي تشمل ورش الرسم، وجلسات الحكاية، وعروض الدمى، والألعاب الحسابية التي تحفز الذهن وتبعد الطفل عن أجواء المرض التقليدية.
أخبار متعلقة تحرك رسمي لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي الأسماك بالشرقيةتطوير شامل بمرافق واجهة الظهران البحرية لخدمة الرياضة والترفيهالصحة النفسيةوتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي الرامية إلى ترسيخ مفهوم «الصحة المتكاملة»، حيث لم تعد الرعاية تقتصر على الجانب الدوائي والسريري فحسب، بل امتدت لتشمل الصحة النفسية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الخدمات الصحية المدمجة بالنعيرية عبدالعزيز العنزي أن المستشفى يتعامل مع هذه البرامج بوصفها ضرورة علاجية وليست ترفيهاً هامشياً، مشدداً على أن تحسين الحالة النفسية للطفل يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابته للعلاج الطبي وتقليل مدة بقائه في المستشفى.
ويتبنى المستشفى نهجاً شمولياً يدمج الدعم النفسي بالبروتوكولات العلاجية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف الآثار النفسية السلبية التي قد تلازم الطفل نتيجة تواجده في بيئة المستشفى، ويدخل البهجة والسرور إلى نفوس المرضى الصغار عبر الهدايا والأنشطة.
من جهتها، أوضحت المشرفة على المبادرة نعيمة رشيدان أن البرنامج يركز على تمكين الأطفال من التكيف النفسي والاجتماعي مع ظروفهم الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس البعد الإنساني العميق للخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً لدى أسر الأطفال المنومين، الذين لمسوا تحسناً ملحوظاً في معنويات أبنائهم وتقبلهم للعلاج، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية ويؤكد نجاح المستشفى في خلق تجربة علاجية آمنة وإيجابية تتجاوز المفهوم التقليدي للتنويم.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل