أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن رفضه جملة وتفصيلا للتهم الزائفة التي توجهها بعض الوسائل الإعلامية ضد إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

وأشار بقائي اليوم الخميس إلى أحداث الأيام الأخيرة في المدن السورية المختلفة والاحتجاجات الشعبية ردا على تدنيس الأماكن المقدسة، معربا عن استغرابه للتهم التي لا أساس لها والتي توجهها بعض الأوساط الإعلامية ضد إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

 وقال إن هكذا مزاعم مرفوضة بالكامل.

وأكد على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحدة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتبلور نظام سياسي شامل بمشاركة جميع المكونات السياسية والأعراق والمذاهب في هذا البلد واحترام حقوق الأقليات وحفظ حرمة الأماكن الدينية.

وشدد على ضرورة الحد من توسع التدهور الأمني والعنف ضد مختلف شرائح المجتمع السوري وتوفير أمن المواطنين.

وتداولت وسائل إعلام عالمية وعربية تصريحات مزعومة لوزير خارجية إيران عباس عراقجي قال فيها: "من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سوريا عليهم التريث في الحكم فالتطورات المستقبلية كثيرة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتجاجات الشعبية التدخل في الشؤون الداخلية الخارجية الإيرانية وزارة الخارجية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل

عالم نووي إيراني (وكالات)

في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.

ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:

اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025

فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية

أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية

مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"

مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية

إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".

وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.

مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.

الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • الضربة الإيرانية الأخيرة تصيب أهدافًا عسكرية واقتصادية لإسرائيل
  • إعلام عبري: ارتفاع عدد الإصابات إلى 27 في الهجمة الإيرانية الأخيرة
  • كيف تناولت المواقع الإعلامية الإيرانية ووسائل التواصل مجريات الحرب مع إسرائيل؟
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف عن أضرار الغارات الإيرانية الأخيرة
  • إسرائيل: 12 إصابة على الأقل بعضها خطيرة في الهجمة الإيرانية الأخيرة
  • الجيش الاسرائيلي يعلن استهداف عشرات المنشآت العسكرية الإيرانية بالغارات الأخيرة
  • قادة إيران المغتالين.. أبرز الشخصيات العسكرية الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل