«إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أقامت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بالتعاون مع تعاونية الاتحاد، احتفالية خاصة لتكريم عدد من حفظة القرآن الكريم الذين أتموا حفظ كتاب الله كاملاً، وذلك في مسجد الشيخ راشد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، حيث يأتي هذا التكريم تقديراً لجهودهم الكبيرة في حفظ وتلاوة آيات القرآن الكريم، وتشجيعاً على استمرارهم في مسيرتهم المباركة.
وشارك في التكريم الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بالدائرة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية في تعاونية الاتحاد، إلى جانب عدد من موظفي دائرة الشؤون الإسلامية وتعاونية الاتحاد.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور عمر الخطيب عن اعتزاز الدائرة بدعمها المستمر لمراكز تحفيظ القرآن الكريم وتشجيع حفظة كتاب الله، قائلاً: «نحرص في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على تعزيز القيم الإسلامية السمحة بين الشباب، وتقديم الدعم المتواصل لحفظة القرآن الكريم، فهم يمثلون قدوة مشرقة للمجتمع».
من جانبه، أكد الدكتور سهيل البستكي، أن تكريم حفظة القرآن الكريم يأتي ضمن التزام «تعاونية الاتحاد» بمسؤوليتها المجتمعية، مشيراً إلى أن الحفظة يمثلون نموذجاً للإصرار والاجتهاد، وأن المبادرة تهدف إلى تعزيز القيم الدينية في المجتمع وتشجيع الأجيال القادمة على حفظ القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي حفظة القرآن الکریم الشؤون الإسلامیة تعاونیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
ورد عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
(اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت ربُّ السمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ، أنت الحقُّ وقولُك الحقُّ ووعدُك الحقُّ ولقاؤُك حقٌّ والنارُ حقٌّ والساعةُ حقٌّ ، اللهمَّ لك أسلمتُ وبك آمنتُ وعليك توكلتُ وإليك أُنيبُ وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وأخَّرتُ وأسررتُ وأعلنتُ أنت إلهي لا إلهَ إلا أنتَ). ومن أدعية النبي في صلاة الليل بعد الاستفتاح قوله: (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
كما اشتهرت العديد من الأدعية الشاملة لخيري الدنيا والآخرة والتي من الممكن الدعاء بها في ثلث الليل، ومنها: اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور.