الحكومة تكشف الهدف من الاجتماع مع رجال الأعمال والمستثمرين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة مع كبار رجال القطاع الخاص والمستثمرين.
وأوضح محمد الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” أن الهدف من الاجتماع الاستماع إلى آراء جميع المستثمرين حول بيئة الإستثمار وتحفيز دور القطاع الخاص.
وتابع محمد الحمصاني رئيس الوزراء أكد خلال اجتماعه مع رجال الأعمال على تشكيل مجموعات عمل متخصصه لكل قطاع من القطاعات المختلفة.
وأوضح متحدث الحكومة أن عام 2024 كان عاما مليئا بالتحديات والحكومة نجحت في الوفاء بالتزاماتها الخارجية وتم تسديد 38.7 مليار دولار.
وأشار إلى أن الأعباء في عام 2025 ستكون اقل من 2025 وفقا لتقارير دولية والمتوقع تحسن مؤشرات الاقتصاد
وعن السياحة قال المتحدث بإسم الحكومه أن زياده معدلات السياحه الوافده مرتبطه بمضاعفه عدد الغرف الفندقيه وأن اللجنة العليا للسياحة بدأت النظر في تخفيف الاعباء على المستثمرين في قطاع السياحه من خلال مراجعه الرسوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة صدى البلد الاقتصاد المزيد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".