توقعات الأبراج اليوم.. يرغب البعض في قراءة توقعات الأبراج وتنبؤات علم الفلك في بداية كل يوم لمعرفة الأحداث الجديدة وكيفية التعامل مع الأوضاع والمفاجآت التي تنتظر كل برج.

توقعات الأبراج وحظك اليوم

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، على كل من الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي ومعرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

توقعات الأبراج لـ برج الحمل اليوم

مهنياً: يتيح لك الفلك هذا اليوم فرصًا كبيرة للكسب المادي ولمشاريع جديدة. لا ينفعك العناد والتحدي إن اشتدت الضغوط، بل برر عملك وأظهر مهارتك.

عاطفياً: لا تبدو هذا اليوم مهتمًا بما يفعله الشريك، وهذا خطأ، فقد يكون لديه ما يساعدك في بعض الأمور العالقة.

صحياً: أنت المسؤول عن تدهور وضعك الصحي بسبب إهمالك وعدم أخذ النصائح الطبية على محمل الجد.

توقعات الأبراج لـ برج الثور اليوم

مهنياً: تزداد حماستك وتدفعك إلى التركيز على مشروع. لا تجعل شيئًا يحبطك، فالتطورات غنية بالفرص المناسبة. تنحسر عواصف الأيام الأخيرة وترتفع المعنويات.

عاطفياً: إذا كنت أعزب، هناك فرصة اليوم لتهتم بعلاقة عاطفية جديدة تستوجب دراسة متأنية، وتوقع بعض الأخبار الجيدة.

صحياً: عليك استشارة اختصاصيي التغذية بشأن البدانة التي أصبحت عبئًا ثقيلاً يجب التخلص منه.

توقعات الأبراج لـ برج الجوزاء اليوم

مهنياً: مشروع مهم تحدد على أثره آفاق المرحلة المقبلة في العمل. لا تتشبث بمواقف متصلبة، بل كن مرنًا ومبتسمًا. ناقش بليونة ودبلوماسية.

عاطفياً: لا تستهن بأفكار الشريك لمساعدتك في حل قضية طارئة، فهو قادر على ذلك، فلا تسخف برأيه.

صحياً: حاول أن تقصد الملاعب الرياضية ومشاهدة بعض المباريات لتشجيع فريقك المفضل.

توقعات الأبراج لـ برج السرطان اليوم

مهنياً: يوم جيد من الاتصالات الواسعة والصداقات والمشاريع الناجحة في مجالك المهني، وتتلقى سيلًا من الاتصالات المهنئة بنجاحك.

عاطفياً: اليوم علاقتك بالشريك على أفضل ما يرام، فلا تفسح المجال أمام المغرضين والعزال لتعكيرها.

صحياً: قد تكون عرضة لارتفاع مفاجئ في الضغط وعدم انتظام دقات القلب جراء التعب المفرط.

توقعات برج السرطان توقعات الأبراج لـ برج الاسد اليوم

مهنياً: حذارِ الخداع وتسلح بالصبر، وتحاشَ المتملقين والمغرضين. حاول أن تسامح وتنسى. إنها فترة عمل جيدة، فكن أكثر انضباطًا وتنظيمًا لتحقيق ما تريد.

عاطفياً: قد تجد نفسك أمام امتحان صعب، لكن ذلك قد يساعدك على اختبار مشاعرك العاطفية الحقيقية في مواجهة المصاعب.

صحياً: ابتعد عن المغالاة في وضع الشروط للقيام بأي نشاط رياضي، وضعك الصحي لا يحتمل ذلك.

توقعات الأبراج لـ برج العذراء اليوم

مهنياً: تشعر ببعض التراجع المعنوي، ويترافق ذلك مع بعض التردد الذي يفرض عليك الحسم قبل تفاقم الأمور. تذكر أن هذه الفترة ستجلب لك أخبارًا سعيدة.

عاطفياً: تشعر بارتياح معنوي وأمل بمصالحة وتقارب مع الشريك، والتخطيط لمستقبل واعد معًا وبناء أسرة متماسكة.

صحياً: يخيل إليك أنك مصاب بأمراض لا وجود لها، لذا قم بالفحوص اللازمة لتطمئن.

توقعات الأبراج لـ برج الميزان اليوم

مهنياً: تشعر ببعض الارتباك والضياع في اتخاذ القرارات، ويفرض عليك الفلك اليوم ضرورة إنجاز أعمالك بلا تسويف وتأجيل. احذر الغضب أو العصبية.

عاطفياً: تشتد عزيمتك ويزداد رونقك، وتقوم بدور المحب على أكمل وجه، وتطل على الشريك بحلة جديدة.

صحياً: واجه تحديات الحياة بثقة عالية بالنفس ولا تضعف أمام المشاكل البسيطة.

توقعات الأبراج لـ برج العقرب اليوم

مهنياً: تتعزز علاقة شخصية، وتتاح لك الفرصة للمصالحة وترتيب العلاقات المهنية وغيرها من الأمور. توصل إلى فتح قنوات جديدة من التعاون.

عاطفياً: باستطاعتك والشريك الوصول إلى نقاط مشتركة بينكما بغية التخلص من التناقضات الكثيرة.

صحياً: تحاول الاستعانة بأشخاص عانوا مثلك من البدانة لتتعلم من تجربتهم كيفية التخلص منها.

توقعات الأبراج لـ برج القوس اليوم

مهنياً: يحمل إليك هذا اليوم الحظوظ والتطورات الإيجابية، والحصول على مركز مرموق في العمل. قد تحتاج إلى مساعدة جهة ما، فلا تتكبر.

عاطفياً: يرتاح بالك اليوم بعد فترة صعبة من الضغوط واجهتك والشريك، وكادت تقضي على أي أمل بالمستقبل.

صحياً: تبدو واثقًا بنفسك ومرتاحًا نفسيًا وجسديًا بفعل المواظبة على ممارسة الرياضة.

توقعات الأبراج لـ برج الجدي اليوم

مهنياً: الظروف مناسبة لمواهبك وتطلعاتك. الأجواء صافية جدًا، ويكون الدعم كبيرًا والدرب سهلة لتحقيق الإنجازات على الصعيد المهني.

عاطفياً: أنت قريب جدًا من تحقيق أحلامك. تحلَّ بالصبر وانتظر الفرصة المناسبة للتعبير عن مشاعرك كما يجب.

صحياً: تناول السمك المشوي مفيد أكثر من المقلي، لكن هذا لا يعني أن تكثر من تناوله.

توقعات الأبراج لـ برج الدلو اليوم

مهنياً: تحرر من القيود المفروضة عليك كي تتمكن من تقديم عمل أفضل. تتقدم خطوات نحو الأمام بغية تحقيق طموحاتك الكبيرة رغم كل الظروف المعاكسة.

عاطفياً: بعض الانفعالات غير مبررة، وهي تؤدي إلى تأزيم العلاقة بالشريك وإلى نهاية غير سعيدة.

صحياً: عليك أن تنتبه أكثر لمواعيد التمارين الرياضية، فهي توفر لك راحة كبيرة.

توقعات الأبراج لـ برج الحوت اليوم

مهنياً: حاول ألا تفقد السيطرة على أعصابك وبالتالي على الأمور. هذا سيفيدك في مهامك المقبلة بغية معرفة اختيار المناسب منها.

عاطفياً: السعادة هي عنوان المرحلة المقبلة، ويريح الشريك كثيرًا اهتمامك الزائد به، فحاول الاستمرار في هذا الاهتمام.

صحياً: خذ المبادرة للقيام بكل ما يبعد عنك المشكلات الصحية أو يصيبك بعوارض مزعجة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الابراج اليوم برجك اليوم حظك اليوم برج الثور برج الحوت ابراج اليوم الابراج اليومية توقعات الابراج اليوم توقعات الابراج اليومية الأبراج اليومية برج القوس حظك اليومي حظك لهذا اليوم توقعات اليوم برج الدلو اليوم الثور الحوت القوس التوقعات اليومية توقعات الأبراج لـ برج الیوم مهنیا

إقرأ أيضاً:

موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025

موعد صلاة الجمعة .. خلال الساعات الاخيرة كثر البحث عن التوقيت الصحيح لـ صلاة الجمعة، للذهاب الى المسجد مبكرا والاستماع الى الخطبة واغتنام الثواب العظيم، لذلك سوف نذكر لكم مواعيد الصلوات اليوم.


موعد صلاة الجمعة 11 و49 دقيقة صباحاً.

 
مواقيت الصلاة فى القاهرة


الفجْر
٥:٠٩ ص
 

الشروق
٦:٤٢ ص
 

الظُّهْر
١١:٤٩ ص
 

العَصر
٢:٣٧ م
 

المَغرب
٤:٥٦ م
 

العِشاء
٦:١٩ م
 

موعد صلاة الجمعة.. التوقيت الصحيح للصلواتهل تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين يخرج عن الملة؟.. علامات سيئة احذرهاحكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء تنصح بـ 3 أمورحكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في صلاة الجمعة .. اعرف الضوابط

نص خطبة الجمعة اليوم:

التطرفُ ليسَ فِي التديُّن فقط

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، فطرَ الكونَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وأنزلَ الحقَّ على أنبيائِه ومُرْسلِيه، نحمدُه سبحانَهُ على نعمةِ الإسلامِ، دين السماحةِ والسلامِ، الذي شرعَ لنا سُبلَ الخيرِ، وأنارَ لنا دروبَ اليُسرِ، وَنَسْأَلُه الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فالتطرفُ ليسَ ظاهرةً قاصرةً على النصوصِ الدينيةِ ، أو محصورةً في الزوايا الشرعيِّةِ ، بل هو انحرافٌ سلوكيّ ، واقتتالٌ فكريّ، يظهرُ حيثما يختلُ ميزانُ العدل ، ويغيبُ  سندُ الاعتدال ، فالغلوُ حالةٌ تنشأُ حينما يُصَادَرُ الفهمُ ، ويُهمل العقلُ ، فيظهرُ في أماكنِ العبادة ، وملاعبِ الرياضة ، والخلافاتِ العائلية، والنَّعَراتِ القبليَّة ، فالمتأملُ يلحظُ تشابهًا في الجذورِ،  وإنْ تباينتِ الألوانُ ، وتعددتِ المظاهرُ ، والتعصبُ لفريقٍ يحملُ سماتَ التشنجِ لمذهب، وكلاهُما مرضُ الذهن، وعلةُ البصيرةِ، التي تُحوِّل الاختلافَ إلى خصامٍ ، والرأيَ المخالفَ إلى سُمٍّ زُعَافٍ، فالآفةُ ليست في حكمٍ مُنَزَّلٍ ، ولا رأيٍ معتبرٍ ، بل في نفسٍ لَمْ تَتزِنْ، وعقليةٍ لَمْ تُوَجَّهْ ، وصَدَقَ اللهُ القائلُ في محكمِ آياتِهِ مُرسِّخًا لِرِسَالةِ التوازنِ والأمانِ: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.  

سادتي الكرام: أَلَمْ يَكُنْ منهجُ النبوةِ عنوانهُ: «خيرُ الأمورِ أوسَطُها»؟،  أَلَمْ يُحذِّرْ الجنابُ المحمديُّ من الوقوعِ في مظاهرِ الغلوِ ودعاوى التعصبِ؟، لقد أضاءتْ تعاليمُ الإسلامِ بنورِها الوضَّاءِ، وحَمَلتْ أَخْلاقاً رصينةً وآداباً مَتينَة، وحَذرتْ من مزالقِ التطرفِ بِشَتى طرقِهِ وأصنافِهِ، فجاءتْ نصوصُ الوحيينِ صافيةً في دعوتِها، مُحْكَمَةٌ في غايتِها، تدعو إلى الوسطيةِ منهَجاً، والاعتدالِ سِراجَاً، فالإسلامُ يرسخُ فينا ميزاناً دقيقاً، يحفظُ للإنسانِ سكينَتَهُ وتوازُنَه، ويُجنِّبُه مغبةَ الانْدفَاعِ، وعواقبَ الانْقطَاعِ، حتى نكونَ شُهُوداً لله في الأرضِ على الحقِّ واليَقِين، لا على النِّزاعِ والتَّلوين، إنَّ هذا المنهجَ القويمَ يَتَجلى في أَبهى صُوَرِه، كَمَا أشَارَ إِليهِ الحقُّ سبْحانَهُ في وصْفِ عِبادِ الرَّحمنِ بقولِهِ سبحانه:  ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾.

 أيها النبلاء: إنَّ الانتماءَ المحمودَ فِطرةٌ إنسانيَّةٌ أصيلة، واعْتِزازٌ بالمحَلِ والمنشأِ والأصل، فاعتزازُ المرءِ بِقَبيلتِهِ أو وطنِهِ دون أنْ يُقصِيَ الآخرَ فعلٌ محمودٌ، وغرضٌ مقصودٌ، فمتى تجاوزَ الحدَّ، يَصيرُ تَعصُّبًا أعْمَى أو حميةً جَاهِليةً مذمومةً تقودُ إلى الشقاقِ والمفاصلةِ، واستدعاءِ العُصْبَةِ للنِزاعِ والمغَالبةِ، ليتحولَّ بذلكَ منْ شُعُورٍ طبِيْعيٍّ بالوحدةِ إلى داءٍ مقيتٍ يَقطعُ أَوَاصرَ الإيمانِ والمحبةِ، ويَصرفُ عن الهدفِ الأًسْمى وهو التعارفُ والتَّكامُل، ويستبدلُ ميزانَ التقوى والحقِّ، الذي هو أساسُ التفاضلِ، بِباطلِ الأحقادِ ودواعي التفرقةِ، وقَدْ كانَ هذا السلوكُ الانْحرافيُّ دعوةً جاهليةً، بعناوينَ قَبَلِيَّة، استنكرها الجنابُ المعظَّمُ  أشدَّ الاستنكارِ وقال متسائلًا:  «َبِدعوىَ الجاهليةِ وأنا بينَ أظهرِكُم؟»

*********

الخطبــة الثانية

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ:

فالتطرفُ الرياضيُّ بمظاهرِهِ المُنْفلتَةِ، وبعصبيتِهِ المفرطةِ، هو انحرافٌ خطيرٌ عن سننِ الاعتدالِ، يضعُ صاحبَهُ في مواجهةٍ مباشرةٍ مع المحظوراتِ الشرعيةِ والآدابِ الأخلاقيَّةِ، والسلوكياتِ البغيضةِ التي تشملُ السخريةَ المهينةَ، والتنابزَ بالألقابِ المشينةِ، وإطلاقَ عباراتِ السبِّ والشتمِ، وصولًا إلى الاحتقارِ الذي يهدمُ أساسَ الأخُوَّةِ والكرامةِ،  ولا يقفُ الأمرُ عندَ الإيذاءِ اللفظيِّ، بل قد ينجرفُ هذا التعصبُ إلى ما هو أشدُّ وأخطرُ، من اشتباكٍ بالأيدي واعتداءٍ جسديّ؛ لتخرجَ الرياضةُ من إطارِها النبيلِ كوسيلةٍ للتنافسِ الشريفِ والترفيهِ المباحِ، وتصبحَ بؤرةً للخصومةِ والصراعِ المذمومِ، فالمؤمنُ الحقُّ المستنيرُ بتعاليمِ الوحي، يدركُ أنَّ حفظَ اللسانِ وصونَ الأعراضِ من أهم الثوابتِ التي لا يجوزُ المساسُ بها تحتَ أيِّ ذريعةٍ، فالرياضةُ في أصلِها لا يمكنُ أنْ تكونَ مسوغًا للتعدي على حقوقِ الآخرينَ، أو تجاوزَ ضوابطَ السلوكِ القويمِ، قال تعالى:  ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

أيها المكرمون:

اغْرِسوا في عقولِ شبابِ الأمةِ أن روحَ الشريعةِ الإسلاميةِ هي روحُ الألفةِ والوئامِ، فهي تُرَغِّبُ دائمًا في كلِ ما يجمعُ القلوبَ ويقيمُ الروابطَ، وتغرسُ في النفوسِ معاني الألفةِ بدلَ البغضاءِ والخصام، فالإسلامُ يقفُ موقفَ الرفضِ والتحذيرِ من كلِّ سلوكٍ يثيرُ العداوةَ أو يقطعُ وشائجَ العلاقاتِ الاجتماعيِّةِ، ويدعو إلى الاعتصام بحبلِ الوحدةِ ونبذِ الفرقةِ، فالتنازعُ يُبدّدُ الطاقاتِ، ويُضْعِفُ المجتمعاتِ، ويُذْهِبُ ريحَها، ويُوهِنُ قوتَها، فمهما كانت محبةُ المرءِ للرياضةِ، يجبُ ألا تُخرجَهُ هذه المحبةُ عن حدودِ الشريعةِ وواجباتِ الأخلاقِ وضوابطِ السلوكِ، فالرياضةُ كاشفٌ دقيقٌ لمعدنِ الخُلقِ الحقيقيِّ الذي يُظهِرُ مدى التزامِ الإنسانِ بضوابطِ الاعتدالِ، وعلاجُ التعصبِ الرياضيِّ يكمنُ في ضبطِ اللسانِ، واحترام المنافسِ، وتعميقِ الوعيِ بمقاصدِ الرياضةِ الأصيلةِ كأداةٍ لبناءِ الجسدِ والروحِ؛ ليظلَّ ميزانُ التفاضلِ هو التقوى والأخلاقُ الحسنةُ، لا التعصبُ الأعمى والانتماءاتُ الزائلةُ، قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

اللهم احفظْ بلادَنا من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وابسُط فيها بِسَاطَ اليقينِ والأمنِ والأمانِ.

طباعة شارك صلاة الجمعة الجمعة موعد صلاة الجمعة الخطبة خطبة الجمعة مواقيت الصلاة فى القاهرة مواقيت الصلاة الظهر العصر المغرب العشاء

مقالات مشابهة

  • طقس أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025: معتدل نهارًا، بارد ليلًا مع سماء صافية ورياح خفيفة
  • تحذيرات هامة لكل برج.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. لا تعاند التغيير
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة
  • 3 أبراج محظوظة يوم 12 ديسمبر 2025
  • حظك اليوم.. توقعات الأبراج الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025: برج الثور.. مستقبلك العاطفي على المحك
  • تحذيرات قاسية ورسائل فلكية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025