رقم ضخم تجنبه الشركات في تركيا بمناسبة رأس السنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
مع اقتراب رأس السنة، يتوقع قطاع التجزئة في تركيا زيادة بنسبة 25٪ في مبيعات المنتجات، في حين من المتوقع أن يصل حجم المعاملات في التجارة الإلكترونية إلى حوالي 450 مليار ليرة تركية. تمثل هذه الفترة فرصة هامة للشركات لتصفية المخزون وزيادة الإيرادات مع نهاية العام، حيث يشتري المستهلكون الهدايا والسلع الجديدة استعدادًا للعام المقبل.
زيادة الطلب على الهدايا والمنتجات الجديدة
تشير التوقعات إلى أن فترة رأس السنة تشهد زيادة في طلب المستهلكين على الهدايا، بالإضافة إلى رغبتهم في شراء المنتجات التي يرغبون في تحديثها مع بداية العام الجديد. وتساهم هذه الفترة أيضًا في تحفيز الأسواق المختلفة، حيث لا يقتصر الأمر على المنتجات المتعلقة برأس السنة فقط، بل يتوسع ليشمل قطاعات أخرى مثل الأجهزة المنزلية، الأثاث، وقطاع السيارات.
كما أن المستهلكين في تركيا يميلون إلى شراء المنتجات التي كانوا قد أجلوا شراءها سابقًا، خشية أن تؤدي زيادة تكاليف الإنتاج التي ستنعكس على الأسعار في يناير إلى رفع الأسعار.
التكنولوجيا والخدمات كخيارات هدايا مفضلة
أصبح اختيار المنتجات التكنولوجية هدية شعبية خلال موسم رأس السنة، حيث أكد رئيس جمعية العلامات التجارية الموحدة (BMD) سينان أونجول أن التكنولوجيا أصبحت من بين أبرز الخيارات. كما أصبحت المنتجات المتعلقة بالتجارب مثل الإقامات الفندقية، التذاكر، ورحلات السفر الدولية تحظى بشعبية متزايدة كهدية مميزة.
مرحلة جديدة في بيع السيارات المستعملة في تركيا
الجمعة 27 ديسمبر 2024وأشار أونجول إلى أن هذه الفترة تشهد أيضًا زيادة كبيرة في الطلب على الشوكولاتة، الزهور، والحزم الخاصة برأس السنة، ما يسهم بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا التجارة الالكترونية الشركات التركية المنتجات الجديدة راس السنة رأس السنة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟، سؤال أجابه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ونرصده في التقرير التالي.
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، "هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟"؛ قائلًا:" استحب بعض السلف تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يشهد له المكانان وتشهد عليه الأرض بانه سجد عليا هنا وهناك واستحب بعض العلماء ذلك".
فيما قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، إن من بين السنن المأثورة عن النبي تنزيه صلاة الفرض عن النافلة، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا صلى الفرض في مكان صلى النافلة في مكان آخر، لافتا إلى أن موضع سجود الإنسان سيشهد له عند الله يوم القيامة.
وأضاف لـ"صدى البلد"، في إجابته عن سؤال ما الحكمة من تغيير المصلى مكان صلاة النافلة والسنة ؟ قائلا: روى مسلم في صحيحه عن عمرو بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة ، فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت ، فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت.
وأوضح الأطرش هذا الحديث يوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ، ألا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج ، فإذا تكلم بعد الفريضة فإنه لا يكون قد وصل صلاة بصلاة أخرى ، ومنه التسبيح والأذكار.
وأوضح رئيس الفتوى الأسبق أن الأفضل صلاة النافلة في البيت لقوله صلى الله عليه وسلم : فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
هل يجوز أداء السنة قبل الأذان بدقائق؟قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز أداء السنة الراتبة قبل الأذان أو قبل دخول وقت الصلاة ولو بدقائق؛ لأنها بذلك تعد نافلة، وليست راتبة.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي قائلًا: السنة الراتبة لا تكون إلا بعد الأذان فمثلا: سنة الظهر القبلية أربع ركعات لا يجوز أداؤها قبل الأذان بخمس دقائق.
وتابع: السنة الراتبة والسنن النافلة الهدف منها تعويض الخلل في الصلاة أو غفران للذنوب ، فإذا كنت متعجلا وتريد ان تصلي الظهر مباشرة فور الآذان فيجوز لك ان تصلي أربع ركعات سنة الظهر قبل الأذان بنية النافلة وليس الراتبة ثم صلى الظهر فور سماع الأذان . وإذا فعلت وصليت السنة الراتبة دون علم فلا تبطل صلاتك ولكنها ستؤجر على أنها سنة نافلة.