الجولة الأخيرة في خليجي” 26″| الكويت وعمان لحسم التأهل أمام قطر والإمارات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
هلال سلمان- جدة تحسم نتائج الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26) هوية المتأهلين إلى الدور نصف النهائي عن مجموعتي البطولة، وتلعب مبارياتها في التوقيت ذاته وهو الـ 5:30 مساء. تنطلق الجولة الأخيرة في دور المجموعات اليوم الجمعة؛ حيث يلعب منتخب الكويت مستضيف البطولة أمام نظيره القطري على استاد جابر الأحمد الدولي، فيما يواجه منتخب عمان نظيره الإماراتي على استاد جابر المبارك.
ويواجه “الخنجر” العماني نظيره “الأبيض” الإماراتي في الجولة الأخيرة بدور المجموعات، ويكفيه التعادل لحسم التأهل لدور الأربعة، وسيفتقد منتخب الإمارات جهود مدافعه كوامي أوتون بعد طرده في المباراة السابقة أمام الكويت.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة الثالثة الكويت وقطر المجموعة الاولى خليجي 26 عمان والامارات الجولة الأخیرة
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟