ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على اليمن إلى 46 قتيلاً وجريحاً وإصابة عشرات الإسرائيليين بصاروخ يمني
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ارتفع إلى 6 قتلى و40 جريحا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة والبيئة في اليمن.
وأفادت وزارة الصحة والبيئة بأن “الغارات على مطار صنعاء الدولي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين”. وأشارت إلى أن” 3 آخرين قتلوا وأصيب 10 جراء الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة”.
وتركزت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية، على مطار صنعاء الدولي وأدت إلى إخراجه عن الخدمة، فضلاً عن قاعدة “الديلمي” الجوية المجاورة، ومحطة كهرباء “حزيز” المركزية، جنوبي صنعاء.
فيما شملت الهجمات التي استهدفت محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على مياه البحر الأحمر ، ميناءي الحديدة و”رأس عيسى” النفطي، إلى جانب محطة كهرباء “رأس كثيب”، شمالي المحافظة.
وأوضحت الوزارة أنه من ضمن الجرحى مساعد طيار يعمل مع طاقم طائرة الأمم المتحدة والتي كانت تقل مدير منظمة الصحة العالمية وقت القصف.
ودانت الوزارة بصنعاء “الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والمرافق المدنية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة”.
وذكرت الوزارة أن عملية الاستهداف تمت أثناء مغادرة طائرة الأمم المتحدة والتي كانت تقل مدير منظمة الصحة العالمية والممثل المقيم للمنظمة والممثل الإنساني وممثل اليونسف ومدير الاتصالات والذين شاهدوا القصف المتعمد للمرافق المدنية والخدمية من قبل الطيران الإسرائيلي.
وشددت على أن استهداف المرافق المدنية بما في ذلك الخدمية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، يشكل جريمة حرب قائمة بحد ذاتها وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اليمن قبل دخوله إلى وسط البلاد.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 18 شخصا خلال التدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية، فيما ذكرت يديعوت أحرونوت أن هبوط الطائرات إلى مطار بن غوريون توقف أثناء تفعيل صفارات الإنذار.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت إن صفارات الإنذار دوت في عشرات المناطق وسط إسرائيل إثر رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن جماعة أنصار الله الحوثيين قصف اليمن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»