كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
(CNN)-- شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومدينة الحديدة غرب البلاد، الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، حسبما قال الحوثيون المدعومون من إيران في بيان تعهدوا فيه بالانتقام.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارة على مطار صنعاء الدولي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه وفريق من الأمم المتحدة كانوا على وشك ركوب الطائرة عندما تعرض المطار للقصف.
وقال المسؤول الأممي في بيان: "بينما كنا على وشك الصعود على متن طائرتنا من صنعاء... تعرض المطار لقصف جوي.. أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا"، مضيفا أنه وفريقه بخير.
وتابع: "تعرض برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة – على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا – والمدرج لأضرار.. سنحتاج إلى الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
وإلى الغرب من صنعاء، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في الهجوم على الحديدة، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وأضافت أن الضربات أصابت موانئ الحديدة ورأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كتب بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 40 شخصًا، ووصفوا الهجوم بأنه "عدوان وحشي" وتعهدوا بالانتقام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحوثيون صنعاء مطار صنعاء مطارات منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أمواج قاتلة في تينيريفي الأسبانية تبتلع ثلاثة أشخاص
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بعد سقوطهم في مياه البحر إثر ارتفاع الأمواج ظهر الأحد في جزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تلقى رجال الإنقاذ تنبيها بعد الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، يفيد بسقوط عدد من الأشخاص في بركة طبيعية على صخور لوس جيجانتس بعد أن فاجأتهم موجة قوية، وفقا لما أعلنت عنه مجموعة الطوارئ والإنقاذ التابعة لحكومة جزر الكناري.
تفاصيل الحادثأنقذت فرق الطوارئ ثلاثة أشخاص آخرين، وتم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج اللازم، بينما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، فيما تستمر عمليات البحث عنه حتى وقت متأخر من مساء الأحد.
كشف المسؤولون عن هوية اثنين من الضحايا، الذين يبلغون 35 و55 عاما، بينما لم تعرف بعد بيانات الضحية الثالثة، كما لم تتضح جنسيات المتوفين، وما إذا كان بينهم سياح أم لا.
تعرض رجل آخر لنوبة قلبية أثناء تواجده على الصخور، وتلقت صحيفة "دياريو دي أفيوسو" تقريرا يفيد بأنه تلقى إسعافات أولية عاجلة وتم إنعاشه قبل نقله إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج المكثف.
انتشرت فرق الإنقاذ البحري وطائرة هليكوبتر وعدد من سيارات الإطفاء وخدمات الإسعاف والشرطة على موقع الحادث، في ظل جهود مكثفة لتأمين المنطقة واستكمال البحث عن المفقود.
شهدت الجزيرة في الشهر الماضي حادثا مشابها، إذ فقد ثلاثة أشخاص حياتهم وأصيب 15 آخرون في مناطق مختلفة من تينيريفي، تحديدا على شاطئ روكي دي لاس بوديجاس في تاغانانا، عندما جرفت أمواج عنيفة ستة سياح فرنسيين سقطوا في المياه.
أكدت الشرطة المحلية أن المتضررين تجاهلوا العوامات التحذيرية المثبتة في المنطقة، ما ساهم في وقوع الحوادث المتكررة على سواحل الجزيرة، الأمر الذي يثير قلق السلطات السياحية والإنقاذية بشأن السلامة البحرية وضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية.
تواصل السلطات الإسبانية تحقيقاتها للتأكد من ملابسات الحادث، مع توجيه تحذيرات جديدة للزوار والسكان المحليين بعد موجة الأمواج العاتية التي شهدتها سواحل تينيريفي.