الائتلاف الوطني السوري: إيران تستخدم فلول نظام الأسد في احتجاجات طائفية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تركيا الآن
ندد الائتلاف الوطني السوري بتصريحات إيرانية اعتبرها تهدف إلى “نشر الفوضى وزعزعة الأمن وخلق فتنة طائفية في سوريا”. جاء ذلك بعد مظاهرات واشتباكات شهدتها عدة محافظات سورية خلال اليومين الماضيين.
اتهامات مباشرة لطهران
في بيان نشره عبر منصة “إكس” مساء الخميس، اتهم الائتلاف طهران بـ”استخدام فلول نظام الأسد البائد وعملائها في احتجاجات طائفية” واستهداف قوات الأمن بعمليات إرهابية، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من العناصر الأمنية.
الاحتجاجات والتوترات الأمنية
تزايدت التوترات عقب خروج مظاهرات في مدن وبلدات مثل طرطوس واللاذقية، حيث ندد المتظاهرون بحرق مزار لشخصية علوية في حلب. ردت السلطات الجديدة بفرض حظر جزئي للتجوال وملاحقة مسلحين أطلقوا النار على القوات الأمنية خلال الاحتجاجات.
رفض التمثيل الطائفي
أكد الائتلاف أن “هذه الفئة من عملاء إيران وفلول النظام البائد لا تمثل الطائفة العلوية”، مشيراً إلى أن هذه الطائفة أكدت من خلال بيانات وجهائها دعمها لبقية الشعب السوري ومطالبتها بمحاسبة المتورطين في دماء السوريين.
دعوة لعدم التدخل الإيراني بالشأن السوري
اقرأ أيضاتصريح هام من وزير الزراعة التركي حول أسعار اللحوم خلال…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إيران الإئتلاف الوطني السوري الإدارة السورية المؤقتة التطورات السورية 2024 الطائفة العلوية الفصائل السورية سوريا نظام بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
شهدت مدينة حلب شمال سوريا، الاثنين، استئناف عملية تبادل موقوفين بين مديرية الأمن الداخلي السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة "إكس"، بـ"بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية".
وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية".
ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن عدد الموقوفين ضمن عملية التبادل الجديدة.
وشهدت حلب في 3 نيسان/ أبريل الماضي، أول عملية تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و"قسد"، وشملت نحو 250 شخصا.
وفي الفترة الأخيرة أكد مسؤولون سوريون أن "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع السلطات.
والسبت الماضي، توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.
ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.
وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.
وأعلنت الرئاسة السورية في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة البلاد ورفض التقسيم.
ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج شمال شرق حلب، وذلك في إطار عملية "فجر الحرية".
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.