دبي تحبط مخططين إجراميين دوليين في جرائم غسل أموال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تمكنت السلطات في دبي من إحباط مخططين إجراميين متورطين في جرائم غسل أموال، بقيمة 641 مليون درهم إماراتي.
وأعلنت سلطات دبي، بالتعاون مع الجهات الاتحادية، عن نجاحها في تفكيك شبكة دولية كبرى متورطة في حيازة أموال غير مشروعة، بقيمة 461 مليون درهم، حيث ضمت الشبكة شخصاً إماراتياً وشركتين مملوكتين له، و21 بريطانياً ومتهمين اثنين من الجنسية الأمريكية، ومتهم من الجنسية التشيكية.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن تهريب الأموال من المملكة المتحدة إلى داخل دولة الإمارات، باستخدام الشركتين المشار إليهما كواجهات لإخفاء المصادر غير المشروعة لتلك الأموال، فيما استخدمت الشبكة وثائق مزورة قدمتها لنقاط التفتيش الجمركي في دبي للإفراج عن المبالغ النقدية التي ادعى المتهمون أنها حصيلة أنشطة تجارية مشروعة في المملكة المتحدة.
وأحالت النيابة العامة جميع المتهمين بصفتهم الشخصية والاعتبارية، إلى محكمة الجنايات في محاكم دبي، حيث ستوجه لهم تهم حيازة أموال من مصادر مجهولة ومشبوهة، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها.
جرائم بقيمة 180 مليون درهم
وفي إنجاز أمني مهم آخر، تمكن مركز دبي للأمن الاقتصادي، بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة بدبي، من إحباط مخطط لغسل أموال تديره عصابة إجرامية دولية تدير عمليات غسل أموال باستخدام العملات الرقمية، حيث أسفرت الجهود الأمنية عن ضبط عدد من الأفراد المتورطين ومبالغ مالية كبيرة، وأصول تم استخدامها في الأنشطة غير القانونية المرتبطة بتلك العمليات.
وأحالت النيابة العامة في دبي القضية، التي تضم شبكة مكونة من 30 شخصاً و3 شركات، إلى دائرة غسل الأموال المختصة بمحاكم دبي. وكانت الشبكة قد نفذت عمليات غسل أموال معقدة بقيمة 180 مليون درهم إماراتي، باستخدام العملات الرقمية انطلاقا من مواقع مختلفة في المملكة المتحدة ودبي.
ونجح مركز دبي للأمن الاقتصادي، بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة، في تعطيل الشبكة، والتي كشفت التحقيقات أنها قامت بغسل أموال نقدية في المملكة المتحدة، عبر وسطاء غير مرخصين للعملات الرقمية، متواجدين في بريطانيا وفي دبي.
وتم تحديد هوية المتهمين الرئيسيين، وهم شخصان هنديان وآخر بريطاني الجنسية، كانوا وراء المخطط الذي تضمّن عائدات من أنشطة غير مشروعة منها الإتجار بالمخدرات والاحتيال والتهرّب الضريبي في المملكة المتحدة، فيما أثمر التنسيق الناجح بين كافة الأجهزة المعنية بإلقاء القبض على المتهمين، وتجميد الحسابات المصرفية المستخدمة في أنشطة غسل أموال.
وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، بالنجاح الكبير في إحباط هذين المخططين، والذي جاء نتيجة التنسيق النموذجي بين مختلف الجهات المعنية، حيث شمل التنسيق نيابة الأموال العامة بدبي، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وإدارة مكافحة جرائم غسل الأموال في شرطة دبي، ووحدة المعلومات المالية الإماراتية، وجمارك دبي، وإدارة التعاون الدولي بوزارة العدل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات فی المملکة المتحدة ملیون درهم غسل أموال فی دبی
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة: بوتين مسئول أخلاقيا عن وفاة سيدة بريطانية
أعلنت بريطانيا اليوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "مسؤول أخلاقياً" عن وفاة امرأة بريطانية قُتلت بعد أن رشّت نفسها بغاز أعصاب هرّبه عملاء روس إلى المملكة المتحدة لاغتيال جاسوس سابق.
اغتيال الجاسوس سيرجي سكريبالصرح اللورد هيوز، رئيس لجنة التحقيق البريطانية، بأن محاولة اغتيال الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في سالزبوري في مارس 2018 لا بد أنها كانت بموافقة الرئيس الروسي، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
تورط بوتين في وفاة إمرأة بريطانيةوأضاف أنه متأكد من أن الرجال الروس أخذوا زجاجة العطر المزيفة التي تحتوي على غاز الأعصاب نوفيتشوك الذي قتل دون ستورجيس إلى ويلتشير وتركوها في سالزبوري بعد محاولة اغتيال سكريبال، والتي وصفها بأنها "عمل متهور بشكل مثير للدهشة".
وقال هيوز إن الأدلة على أن الهجوم كان من تدبير الدولة الروسية "دامغة" ووصفه بأنه "استعراض علني لقوة الدولة الروسية وتأثيرها الدولي والمحلي".
قال رئيس اللجنة إن ألكسندر بتروف، ورسلان بوشيروف، وسيرجي فيدوتوف (جميعهم أسماء مستعارة) كانوا أعضاءً في فريق عملياتي داخل جهاز المخابرات العسكرية الروسي (GRU)، وهو جهاز المخابرات العسكرية الروسي المسؤول عن جمع المعلومات الاستخباراتية الأجنبية.
وفي معرض تقديمه للتقرير، قال هيوز إن ستورجيس كانت "ضحية بريئة تمامًا لأعمال وحشية وساخرة ارتكبها آخرون".
وأشاد بعائلتها لردها على وفاتها "بكرامة ووضوح الهدف"، مضيفًا: "لقد كانوا مصممين على كشف الحقائق الكاملة لوفاة داون. لقد ساعدوني كثيرًا في تحقيقي".
غاز نوفيتشوكوتناول هيوز مزاعم موسكو بأن غاز نوفيتشوك ربما يكون قد صدر من السلطات البريطانية واستُخدم لإلقاء المسؤولية زورًا على روسيا.
وقال إن هناك "أدلة دامغة" تدعم استنتاجاته بأن غاز نوفيتشوك قد أُحضر إلى سالزبوري من قِبل ضباط مخابرات من جهاز المخابرات العسكرية الروسي.
واختتم قائلاً: "أنا متأكد من أنهم كانوا ينفذون هجومهم على سيرجي سكريبال بناءً على تعليمات. وقد خلصتُ إلى أن عملية اغتيال سيرجي سكريبال لا بد أنها حظيت بتفويض من أعلى مستوى، من الرئيس بوتين.
وأستنتج أن جميع المتورطين في محاولة الاغتيال (ليس فقط بتروف وبوشيروف وفيدوتوف، بل أيضًا من أرسلوهم، وأي شخص آخر أعطى الإذن أو علم بالمساعدة في روسيا أو أي مكان آخر) كانوا مسؤولين أخلاقيًا عن وفاة دون ستورجيس.