غرق قارب مهاجرين قبالة الساحل المغربي وفقدان 69 شخصا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
في حادث مأساوي، لقي ما لا يقل عن 69 شخصا حتفهم، عندما انقلب قارب مهاجرين كان متوجها إلى إسبانيا. وإنقاذ 11 آخرين فقط. وقالت الحكومة المالية في وقت متأخر يوم الخميس، إن غرق القارب قبالة سواحل المغرب في 19 ديسمبر، أسفر عن فقدان 70 شخصا، مع “التعرف على 25 شابا ماليا من بين الضحايا”. ولم يترك القارب المشؤوم الذي كان يحمل حوالي 80 شخصا سوى 11 ناجيا 9 منهم من مالي، كما أكدت وزارة الخارجية البلاد، في بيان، بعد تحقيقها المفصل في الكارثة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بينهم يمني.. واشنطن ترحل خمسة مهاجرين إلى سجن بإفريقيا
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة رحت مهاجرًا يمنيًا إلى سجن شديد الحراسة في مملكة إسواتيني، بأفريقيا، وذلك في إطار اتفاق سري أبرمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مع حكومة إسواتيني لترحيل مهاجرين مرفوضين إلى دولة ثالثة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن واشنطن رحلت اليمني إلى جانب أربعة مهاجرين آخرين من كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام، رغم اعتراض محاميهم الذي أكد أن موكليه حُرموا من الحق في التمثيل القانوني خلال احتجازهم في إسواتيني، كما لم يُسمح له بمقابلتهم في 25 يوليو الماضي.
ونقلت الوكالة عن المحامي قوله إن المهاجرين يقبعون في زنزانات انفرادية، في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى عام كامل بسبب التعقيدات القانونية والبيروقراطية.
وأكد أن هذه الترتيبات تمت بعيدًا عن أي شفافية عامة، ضمن برنامج يهدف إلى الالتفاف على العقبات التي تواجه ترحيل مهاجرين لا يمكن إعادتهم مباشرة إلى بلدانهم لأسباب سياسية أو إنسانية، حيث يتم إرسالهم إلى دول ثالثة بموجب اتفاقيات خاصة.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أوضحت في منشور على منصة "إكس"، أنها نفذت "عملية ترحيل جوّي إلى دولة ثالثة هي إسواتيني"، مشيرة إلى أن المرحّلين الخمسة هم "مجرمون أجانب يقيمون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة"، وقد رفضت دولهم الأصلية إعادتهم.
والمرحّلون حسب الوزارة ينحدرون من فيتنام، ولاوس، واليمن، وكوبا، وجامايكا، وقد أُرفقت صورهم وهوياتهم مع البيان.
وتُعد إسواتيني، التي تحيط بها جنوب إفريقيا من كل الجهات، آخر مملكة مطلقة في إفريقيا، ويتولى حكمها الملك مسواتي الثالث منذ عام 1986، وهو يواجه انتقادات بسبب نمط حياته الفاخر وتُوجّه إليه اتهامات متكررة بانتهاك حقوق الإنسان.