الخطوط الجوية الأذربيجانية تعلق رحلاتها إلى 7 مدن روسية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أوقفت الخطوط الجوية في أذربيجان رحلاتها إلى 7 مدن روسية ابتداء من اليوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلن الكرملين، أنّ التحقيقات جارية بشأن تقرير عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذرية عن طريق الخطأ.
سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية
وما زال الغموض يكتنف كيفية سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، إلا أن المحادثات الأخيرة بين الطيارين قبل الحادث أثارت جدلاً كبيرًا.
وذكر موقع «ديلي ستار» أن طائرة إمبراير تم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها طائرة بدون طيار أوكرانية محتملة، وأنها أصيبت بصاروخ أرض-جو من طراز بانتسير-إس 1، أطلق من منطقة ناورسكي في الشيشان، بينما هناك بعض التقارير الأخير التي نشرتها صحيفة الميرور، تشير إلى أن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة في سرب من الطيور.
وفي وقت وقوع الحادث، كانت الطائرة تحاول الهبوط في الموعد المقرر في مدينة جروزني، عاصمة الشيشان، وهي منطقة روسية تحت قيادة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رمضان قديروف، ويُعتقد أن قوات الشيشان قد أطلقت صاروخ بانتسير-إس 1 على الطائرة، ويأتي ذلك في وقت كانت أوكرانيا قد استهدفت فيه الشيشان بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرة المنكوبة سقوط طائرة اذربيجان الكرملين المزيد
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.