الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 27 مسيرة، تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، تضامناً وإسناداً لغزة وكل فلسطين.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن جريمة القرن ما تزال مستمرة في غزة للأسبوع الـ 64 على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية.

ونددوا باستمرار التخاذل العربي والإسلامي المقيت، والعجز والصمت الأممي المريب، وما تزال جرائم العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، مستمرة في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني المسمى بـ” إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.

وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند مسيرة حاشدة، كما نظّمت في ساحات مربعات المديريات الشرقي بمديرية خدير، والأوسط، والغربي، والشمالي، والأوسط لعزلتي قياض والجعدي بمديرية التعزية، والمدينة السكنية بالبرح، والعرف، وسوق النصر، وميراب، والسهيلة، وهجدة، ومديرية ماوية في جبالة، ومركز المديرية والشيخ عبيد معبر، واللصيب، والشرمان، والطبيل، ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومديرية شرعب الرونة في مركز المديرية، وسوق الحرية، والزبيرة بمديرية المواسط، وبمديرية حيفان في الاثاور، ومساهر، وسوق قمل في عزلة الأعروق، والأعبوس.

شارك في مسيرات الساحات عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومساعدو قائد المنطقة العسكرية ومستشارو المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك.

وعبر البيان عن عظيم الحمد والثناء والشكر لله تعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة.

وبارك للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” ومدمرات تابعة لها، مما أدى إلى إسقاط طائرة أمريكية “إف 18″، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.

وحيا البيان، يقظة الأجهزة الأمنية، مباركًا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي الشعب اليمني وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالبًا بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 14 شهرًا، وما تزال معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • 94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة 
  • حشود جماهيرية في 80 ساحة بتعز تؤكد الثبات مع غزة
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • 52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
  • مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • البيضاء.. مسير طلابي في عوين بمديرية الصومعة نصرة لغزة
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!