قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجازر في غزة ولم يلتزم بخطوط الاشتباك، مشددًا، على أن ما يفعله الاحتلال في غزة جريمة حرب لم تشهدها الإنسانية من قبل.

800 خرق لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بلبنانجيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان .

. ويطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة

وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في كل محاولة لقتل أحد عناصر حركة حماس كان يضحي بأن يقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية».

وتابع، أن ما ذكره التقرير جريمة حرب واضحة، مشددًا، على أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تواجه العالم أو الصوت الحر الذي يخرج انتقادا لهذه الإدارة التي صمتت على كل مجازر وجرائم الحرب.

وذكر، أنّ فتح التحقيقات مع عائلة نتنياهو يؤكد أن المعاد قد حان لغروب نتنياهو بكل أفكاره وحربه واستهداف المواطنين الأبرياء في غزة نساءً وأطفالا والتجويع الدائم والاعتداء على مستشفى كمال عدوان وغيرها من الجرائم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال جريمة حرب المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى

يرجح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن تكون هناك تعقيدات في مسألة الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين، لأنها مبعثرة في مختلف مناطق قطاع غزة، بخلاف الأسرى الأحياء الذين يُتوقع الإفراج عنهم دفعة واحدة.

واعتبر الفلاحي في مداخلة له على الجزيرة أنه من الصعوبة بمكان الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين إذا كانت موجودة تحت سيطرة فصائل المقاومة الفلسطينية وليس فصيلا واحدا، مشيرا إلى أن العثور على الجثث يتطلب تحديد أماكنها وتوفير الكثير من المعدات الهندسية غير المتوفرة حاليا لدى المقاومة.

ومن التعقيدات التي ذكرها العقيد الفلاحي أن عملية العثور على الجثث تتطلب رفع الأنقاض من مختلف المناطق والوصول إلى الأنفاق التي لم تكتشف بعد، وعلى ضوء كل هذه التعقيدات يرى أن تسليم الجثث لن يكون دفعة واحدة.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن بعض عائلات القتلى من الأسرى أُبلغت بأن جثث أبنائها لن يفرج عنها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ومن جهة أخرى، رجح العقيد الفلاحي أن تكون المقاومة الفلسطينية محتفظة بالأسرى الأحياء في مواقع محددة تنحصر في مدينة غزة ودير البلح (وسط) والمواصي.

يذكر أن المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن عملية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، حيث سيتم الإفراج عنهم دفعة واحدة.

وأكدت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي تراجع إلى الخط الأصفر، في انتظار تنفيذ عملية الإفراج عن جميع الأسرى قريبا.

وفيما يتعلق بجثث الأسرى، قالت المتحدثة -في مؤتمر صحفي- إنهم مستعدون لاستقبال جثث الأسرى المتوفين -وعددهم 28- بعد إطلاق سراح الأحياء.

وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد العديد منهم في سجون الاحتلال، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير شئون عربية: مخطط التهجير كان جوهر الحلم والتفكير الإسرائيلي ولكنه تحطم على صخرة الإرادة المصرية
  • خبير عسكري: تعقيدات لوجستية ستعرقل الإفراج عن أسرى الاحتلال القتلى
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم بالمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • ما المطلوب لتسريع ملاحقة الاحتلال على جرائم الإبادة في غزة؟
  • رغم وقف إطلاق النار.. وصول 155 شهيدا إلى مستشفيات غزة
  • خبير عسكري: انسحاب الاحتلال من غزة هذه المرة مختلف عن الانسحابات السابقة
  • أسيوط: لا تهاون في تقنين وترقيم الأكشاك بـ "كيو آر كود"
  • حماس تدعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم تجاه جرائم الاحتلال المستمرة
  • حماس تحذر تدعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم تجاه جرائم الاحتلال
  • حماس: جرائم الاحتلال تثبت إصراره على الإبادة حتى اللحظة الأخيرة