السوداني: نتطلع لعملية سياسية في سوريا تشمل الجميع
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
جدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الجمعة، الحرص على التنسيق مع الجانب السوري على أمن الحدود بين البلدين.
وقال السوداني في مقابلة اليوم: "نتطلع لعملية سياسية في سوريا تشمل كل المكونات الشعب السوري ونحترم ارادة الشعب السوري في عملية سياسية شاملة ونبذ الارهاب والتطرف".
"حريصون على التنسيق فيما يخص الحدود".
وأضاف "هناك أكثر من سبب يجعل العراق قلقاً من تطورات الأوضاع في سوريا لأن أي خلل تتعرض له السجون والمخيمات في سوريا التي تضم عناصر داعش ستشكل بؤراً للتوتر".
وتابع " ونحن قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لأن داعش استولى على كميات كبيرة من أسلحة الجيش السوري".
وأوضح أن العراق "لن يتدخل بالشأن السوري وحريصون أن لاتكون سوريا ساحة لصراع الإرادات والأجندات الخارجية وندعم وحدة الأراضي السورية ورسالتنا إلى القيادة السورية الجديدة هي دعم سوريا للعراق وأمنه وأيضاً استقرار المنطقة".
وقال ان إمكانية زيارتنا إلى سوريا "تعتمد على الظروف وإنتهاء فصل المعاناة في سوريا وتجاوز المرحلة الحرجة والسير بالإتجاه الصحيح".
وشدد "لاتوجد نية لدخول مجاميع مسلحة من العراق إلى سوريا لان قرارنا هو عدم التدخل في الشأن السوري".
وأكد "لن نكون جزءاً من أي حراك للعبث بأمن سوريا ونعمل على تحقيق الأمن والإستقرار في سوريا ولدينا الإستعداد للدعم الإنساني والإقتصادي وسيكون العراق حاضراً في دعم سوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأوضاع في سوريا داعش استقرار المنطقة مجاميع مسلحة العراق الحرب في سوريا داعش فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى الوطنية: خطاب رئيس الوزراء يلبي تطلعات الشعب السوداني
اعربت تنسيقية القوى الوطنية عن ترحيبها بالخطاب الرصين والشامل الذي أدلى به رئيس مجلس الوزراء د. كامل ادريس، وبينت ان الخطاب رسم بوضوح ملامح الحكومة المرتقبة وحدد المعايير الدقيقة لاختيار كادرها الوزاري، مما يؤشر إلى مرحلة جديدة تلبي تطلعات الشعب السوداني العظيم.وقال الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية الاستاذ محمد سيد احمد سر الختم في بيان اليوم إن تأكيد رئيس الوزراء على تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية جامعة لا حزبية يمثل مطلب اساسي يتناسب وظروف المرحلة، ويؤكد على أن معياري الكفاءة والنزاهة المطلقة والولاء الوطني الخالص سيكونان المحور الجوهري في انتقاء أعضائها، بعيدًا عن أي حسابات فئوية ضيقة أو محاصصات لا تتوافق مع الظرف الذي يمر به الوطن.وثمن الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية حرص رئيس الوزراء على الانفتاح على كافة أصحاب المصلحة والاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات. مبينا ان هذا النهج التشاركي يعكس قناعة راسخة بأهمية التوافق الوطني.واعلن البيان عن دعم التنسيقية المطلق وإسنادها الكامل لرئيس الوزراء في مهمته الوطنية العظيمة، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، والعمل على حشد التأييد الشعبي اللازم لبرنامج حكومته، استنادا الى أن تعزيز الجبهة الداخلية وتنظيمها هو الركيزة الأساسية لعبور التحديات وتحقيق الإنجازات المرجوة، والتي تتطلب اقصى درجات التلاحم والتكاتف الوطني.واضاف البيان إن التنسيقية ستكون شريكًا فاعلًا في كل مسعى يصب في مصلحة الوطن، وستضطلع بدورها في تعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق التعافي المجتمعي، ورفد مؤسسات الدولة بالبرامج والخطط الاستراتيجية التي تضع بلادنا على مسار التنمية المستدامة والإصلاح الشامل”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب